جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

ائتلاف الأمل لجمعيات المجتمع المدني بالعطاوية يجالس مندوب وزارة الصحة لمناقشة مشاكل قطاع الصحة بالمدينة

جورنال أنفو - قلعة السراغنة

 

عقد ائتلاف الأمل لجمعيات المجتمع المدني بالعطاوية، لقاء مع مندوب وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بقلعة السراغنة، يونس لكريك، وذلك من أجل الوقوف على مشاكل القطاع الصحي بالمدينة، نظرا لما تعرفه من مشاكل على مستويات عديدة.

وناقش ائتلاف الجمعيات في لقائهم مع مندوب الصحة، المشاكل المسجلة أبرزها غياب طبيب مداوم، حيث أبرز المندوب أن الخدمة الصحية بالمدينة ليست فعلا في مستوى تطلعات الساكنة،كما أن هناك عروض صحية تبقى العطاوية شبه غائبة عنها، رغم النمو الديمغرافي و التوسع الذي تعرفه المدينة.

كما أوضح أن غياب الأطر الطبية راجع بالأساس لنظام التّباري و الذي لا يلقى إقبالا، نظرا لغياب قانون تأطيري ملزم للعمل بالمجال العمومي، كما أن غياب تحفيزات حقيقية للأطر الطبية جعل العديد من المراكز الطبية شبه فارغة أو فارغة من الأطباء و الأطر الصحية.

و كحلّ،فإن مندوب الصحة يرى على أن هناك إمكانية دعوة الأطباء العاملين بمراكز قريبة من المدينة للعمل تناوباً، وذلك في إطار توافقي ستعمل المندوبية على طرحه، وكحل ثاني طرحه يتجلى في نظام التعاقد بين المجلس البلدي و أطر طبية.

وفي هذا الصدد سيعمل ائتلاف الأمل لجمعيات المجتمع المدني،  على لقاء رئيس المجلس البلدي لطرح هذا التصور و إمكانية بلورته في أقرب الآجال.

كما تم الكشف خلال اللقاء عن برنامج حقيقي ستستفيد منه ساكنة العطاوية، من المرتقب أن يرى النور قريبا، سيكون عبارة عن مشروع لمركز صحي للقرب في إطار مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

ومن المشاكل التي تم التطرق لها، غياب سيارة الإسعاف بالمركز الصحي للمدينة، حيث يحتوي على سيارة إسعاف وحيدة، تبقى غير كافية في ظل توافد العديد من الحالات يوميا التي تحتاج نقلها سريعا إلى مستشفى قلعة السراغنة.

ومن جهته أكد الممرض الرئيس بالمركز الصحي العطاوية، على أنه أحيانا يتم الاستعانة بسيارة الوقاية المدنية من أجل نقل الحالات الوافدة، خلال اللقاء المرتقب مع السيد رئيس المجلس البلدي سيتم أيضا التطرق إلى هذه النقطة من أجل التوافق على صيغة مناسبة لتخصيص سيارة إسعاف.

وسيعمل المندوب على الاتصال بالعمالة لطرح هذه الإشكالية، وفي إطار العمل الإنساني، فإن جمعويا وعد بإدخال سيارة إسعاف على الأقل من الديار الأوروبية بمجرد الانتهاء من الإجراءات القانونية و الإدارية.

ويعاني المركز الصحي بالعطاوية من خصاص كبير، رغم أنه يستقبل عدد كبير من الحالات، خصوصا قسم الولادة، حيث يعد المركز الوحيد في وجه المواطنات و المواطنين من مجالات ترابية أخرى كدمنات و أزيلال و الحوز، في ظل إلا غياب أطباء مداومين، والمستلزمات الضرورية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.