النقابات الخمس لمهني الصحة بالقطاع الخاص تعبر عن تفاجئها بتأجيل اليوم الدراسي بمجلس النواب

كشفت التنظيمات النقابية الخمس لمهني الصحة بالقطاع الخاص، على أنهم لم يتوصلو بأي تفاعل إيجابي مع  مطالبهم، ولا زالت أبواب الحوار مع الحكومة مغلقة.

وقالت النقابات الخمس في بلاغ لها، أنها كانت على موعد مع يوم دراسي بمجلس النواب تم تحديد تاريخ 10 مارس موعدا لانعقاده، من أجل أن يبسط ويعرض ويوضّح أطباء القطاع الخاص طبيعة مطالبهم وأهدافها، وكذا التدابير التي يرون بأن القطاع الخاص قادر على اقتراحها من أجل المساهمة في إنجاح الورش الملكي للحماية الاجتماعية.

وتفاجئت النقابات الخمس وفق البلاغ بخبر نهاية يوم الإثنين 7 مارس يفيد بتأجيل اليوم الدراسي إلى تاريخ غير محدد، ولأسباب لا تعرفها النقابات مشيرة أنه ولم يتم التوضيح لهم من طرف الجهة المنظمة.

وأوضحت النقابات أن هذا الخبر غير المنتظر الذي جاء، كان مخالفا لكل التحضيرات التي كانت تتم على قدم وساق من أجل إنجاح اليوم الدراسي، معبرة عن أسفها لهذا المآل.

كما ودعت إلى تسجيل موقفها الإيجابي والحكيم الذي عبّرت عنه وأكّدته طيلة مجريات هذا الملف، وهي التي ظلت مؤمنة وداعية إلى اعتماد المقاربة التشاركية والحرص عليها حرصا شديدا للتوصل بشكل جماعي إلى حلول لكل المطالب، يكون قد تم التفكير فيها بتأنّ وتشكّل بذلك ثمرة اتفاق جماعي بين كل الأطراف المعنية.

وأشار البلاغ أنه تم إشعار النقابات بأن وزير الصحة والحماية الاجتماعية سيستقبل لجنة المتابعة الممثلة لتنظيماتها النقابية والمهنية الصحية بالقطاع الخاص، دون أن نتوصل بتأكيد يفيد ذلك من الوزارة، وهذا يوم الخميس 17 مارس 2022 انطلاقا من الساعة الثالثة زوالا، مبرزة أنها في انتظار التوصل بدعوة رسمية.

يذكر أن التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص – النقابة الوطنية للطب العام بالقطاع الخاص ـ النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر ـ الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة ـ الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب، عقدت جمعها العام في 16 فبراير 2022 عرف مشاركة 6 آلاف و 200 طبيب وطبيبة، وتقرّر تعويض الإضراب الوطني الثاني الذي كان مقررا في 20 فبراير بحمل الشارة السوداء الاحتجاجية ما بين 3 و 10 مارس، وذلك استحضارا لكل الإكراهات والتحديات الداخلية منها والخارجية التي المملكة.