شركة سيارات إيرلندية تقرر مغادرة أوكرانيا إلى المغرب

وتحاول أبتيف، ومقرها دبلن، نقل الإنتاج إلى بولندا ورومانيا وصربيا والمغرب، لكن العملية ستستغرق أزيد من ستة أسابيع، ما يجعل بعض شركات صناعة السيارات تفتقر إلى الأجزاء خلال ذلك الوقت.

وفاقمت الحرب في أوكرانيا من معاناة مصنعي السيارات، إذ تسببت الجائحة قبل عامين في ندرة أشباه الموصلات، كما أدت الحرب في أوكرانيا إلى إغلاق مصانع كثيرة، تشغل عشرات الآلاف من العمال، كما أثر على سلسلة التوريد، خاصة الكابلات الكهربائية، كما أن العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا، جعلت من الصعب الحصول على مواد أولية حساسة في صناعة السيارات كالنيكل مثلا.

وأضر تحول أوكرانيا إلى منطقة حرب محاصرة أيضًا بـ 10٪ إلى 15٪ من أسلاك التوصيل الأساسية التي تزود إنتاج السيارات في الاتحاد الأوروبي.

في العقد الماضي، استثمرت شركات صناعة السيارات وقطع الغيار في المصانع الأوكرانية للحد من التكاليف والاقتراب من المصانع الأوروبية.

أدى نقص الأسلاك إلى تباطؤ المصانع في ألمانيا وبولندا وجمهورية التشيك وأماكن أخرى، ما دفع إلى خفض توقعات إنتاج السيارات في جميع أنحاء العالم بمقدار 2.6 مليون سيارة لهذا العام والعام المقبل.و يمكن أن يؤدي النقص إلى تقليل صادرات السيارات الألمانية إلى الولايات المتحدة وأماكن أخرى.