جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

إقليم السراغنة.. مؤسسة محمد الخامس للتضامن توزع قفة رمضان 2022

جورنال أنفو - قلعة السراغنة

 

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وإستجابة للرعاية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للفئات الهشة من المجتمع، أعطى الكاتب العام لعمالة إقليم قلعة السراغنة، زوال اليوم الأربعاء على الإنطلاقة الرسمية لتوزيع قفة رمضان 2022، المنظمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر.

 

وسيستفيد هذه السنة من عملية “رمضان 1443″، حوالي 2364 أسرة ، يتوزعون على الشكل التالي: 964 أسرة بالمجال الحضري بقلعة السراغنة، 600 أسرة بمدينة العطاوية، و400 أسرة بمدينة تملالت و400 سيدي رحال.

 

 

أما في العالم القروي، فمجموع الأسر المستفدين حوالي 6486 أسرة، في كل من قيادة بني عامر 300 أسرة، قيادة تساوت 300 أسرة، و يادة أولاد بوعلي الواد 300 أسرة، قيادة عين إگلي 300 أسرةط قيادة وارگي 300 أسرة، وقيادة الصهريج 386 أسرة، قيادة المزم صنهاجة 300 أسرة، قيادة سيدي عيسى بن سلمان 300 أسرة، ثم قيادة سيدي أحمد 340 أسرة،  قيادة الدزوز 460 أسرة، وقيادة زمران 352 أسرة، قيادة زمران الشرقية 448 أسرة، قيادة الوناسدة 800 أسرة، أيضا قيادة اه‍ل الغابة 412 أسرة، قيادة أولاد زراد 388 أسرة، وأخيرا قيادة الجوالة 300 أسرة.

 

 

وتأتي هذه العملية بعد أعطاء جلالة الملك محمد السادس تعليماته السامية، يوم أمس الثلاثاء، بإنطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي لشهر رمضان الجاري، لفائدة ثلاثة ملايين شخص أي مايناهز 600 ألف أسرة على الصعيد الوطني، منها 459 ألف و504 أسر من الوسط القروي، حسب ما أعلنت مؤسسة محمد الخامس، التي أكدت في بلاغ لها على أن هذه العملية التضامنية الواسعة النطاق.

وانطلقت عملية التوزيع اليوم على نفس نهج السنوات الماضية (منذ سنة 1999)، وبالرغم من حالة الطوارئ الصحية السائدة، في إحترام تام للاجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية المعمول بها.

جدير بالذكر أن الإعداد لعملية قفة رمضان تم بمساهمة مالية من وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية )، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتتبع واشراف مؤسسة التعاون الوطني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.