جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

المعهد العالي للصحافة والاتصال يستضيف القائم بأعمال السفارة بجمهورية العراق بالمملكة المغربية

جورنال أنفو

 

نظمت إدارة المعهد العالي للصحافة والاتصال يوم أمس الجمعة محاضرة ألقاها السيد بوتان دزه يي القائم بالاعمال لسفارة جمهورية العراق بالممكلة المغربية.

وأكد بوتان دره يي في محاضرته على متانة العلاقات التي تجمع بين جمهورية العراق والمملكة المغربية منذ القدم، إضافة إلى القواسم المشتركة بين الدولتين الشقيقتين.

وأضاف نفس المتحدث أن جمهورية العراق مرت بعدة أحداث ما بعد 2003، لكنها ظلت صامدة، بفضل تلاحم مكونات الشعب العراقي، دون نسيان المساندة المطلقة من باقي دول العالم العربي، وفي مقدمتها المغرب.

وفي مداخلته، عبر الدكتور بلقاسم السهلي عن سعادته الكبيرة باستضافة المعهد لبوتان دزه يي، معتبرًا أن اللقاء هو فرصة لتوطيد أواصر المحبة بين الشعبين المغربي والعراقي.

وفي نفس السياق، شدد الدكتور طلحة جبريل على ضرورة صيانة الموروث الحضاري لبلاد الرافدين، كما أشاد بدوره بسعي بوتان دزه يي الدائم إلى نشر قيم المحبة وروح الاخاء من خلال منصبه الحالي بالمملكة المغربية.

ومن جانبه، قام الدكتور عبد الفتاح بلعمشي بجرد عدة محطات تاريخية مرت منها جمهورية العراق، دون نسيان المجهودات الجبارة التي بذلها الشعب العراقي للحفاظ على وحدة البلد واستقراره.

كما كانت المحاضرة غنية بالمعلومات النادرة عن تاريخ جمهورية العراق، علاوة على آفاق بلاد الرافدين، وسياساتها المستقبلية، وكذا نظرتها للتحديات التي تواجهها في جميع المجالات.

وأعرب طلبة المعهد العالي للصحافة والاتصال عن سرورهم الكبير بالجو الذي طبع المحاضرة، والطريقة التي سُيِّرت بها من جانب الصحفيين الصاعدين حمزة لخضر ونهيلة الجراح، اللذان يعتبران أحد أنجب التلامذة الذين مروا بالمؤسسة المذكورة.

وشهدت المحاضرة توزيع عددٍ كبيرٍ من الهدايا التذكارية على بوتان دزه يي من طرف أحمد طلال مدير المعهد العالي للصحافة والاتصال، والذي قام بمجهودات جبارة لإنجاح الحدث، وذلك بمساعدة المدير التربوي محمد وافد والمستشار نور الدين الركراكي.

للتذكير، فإن المعهد العالي للصحافة والاتصال اعتاد على استضافة الشخصيات البارزة على المستوى الوطني والدولي، وذلك بفضل خارطة الطريق التي رسمها الدكتور الراحل محمد طلال الأب الروحي للاعلاميين المغاربة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.