افتتاح المقر الجديد للمنطقة الأمنية بقلعة السراغنة
جورنال أنفو - قلعة السراغنة
تم، أمس الإثنين، تدشين وافتتاح المقر الجديد للمنطقة الأمنية بقلعة السراغنة التابعة ولاية الامن جهة مراكش آسفي.
وجرى افتتاح هذه المنشأة، تزامنا مع احتفال أسرة الأمن الوطني بالذكرى السادسة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك بحضور وفد رسمي ضم، بالخصوص، عامل إقليم قلعة السراغنة، ومسؤولين مركزيين للأمن الوطني، ومسؤولين أمنيين وعسكريين وقضائيين، وممثلي السلطات المحلية والإقليمية، ومنتخبين وممثلي المصالح اللاممركزة بالإقليم.
وقدمت للوفد، بالمناسبة، شروحات وتوضيحات همت مختلف مرافق هذه المنشأة الشرطية ، المكونة من ثلاثة طوابق والتي تضم مجموعة من المصالح من بينها، على الخصوص، مصلحة الدائرة ومصلحة الهيئة الحضرية وفرقة الشرطة القضائية، وفرقة الاستعلامات العامة وخلية إدارية وخلية نظم المعلومات والاتصال، وخلية الأعمال الاجتماعية، وخلية التوثيق والبطاقة التعريفية.
وأكد عبد الواحد المازوني، رئيس المنطقة الأمنية بقلعة السراغنة بالمديرية العامة للأمن الوطني، في كلمة بالمناسبة، أنه تخليد الذكرى السادسة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، قررت المديرية العامة للأمن الوطني تدشين المقر الجديد للمنطقة الأمنية بقلعة السراغنة تنفيذا لسياسة القرب التي تنهجها المديرية العامة عبر أنحاء التراب الوطني، حيث تم تجهيز مكاتب البنايات المستحدثة ومرافقها المخصصة لمختلف الوحدات التقنية والإدارية أو العاملة بالميدان بمعدات مكتبية حديثة وتجهيزات تقنية متطورة.
وأضاف المازوني، أنه تم تزويد بناية هذا المقر الجديد بنظام المراقبة البصرية والاتصال عالية الجودة التي تعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى الوسائل البشرية واللوجيستيكية اللازمة لتحقيق التغطية الشاملة لربوع المدينة و لتعزيز الإحساس بالأمن والأمان وسط الساكنة.
وتابع في حديثه، أنه تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تجسيد مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة على أرض الواقع، بادرت المديرية العامة للأمن الوطني ،تنفيذا لبرامج عملها المسطرة في مختلف مجالات العمل الأمني، إلى فتح أوراش كبرى في البناء والتجهيز ورفع قدرات منتسبيها وتعزيز إمكانيات ووسائل عملهم في مختلف التخصصات الإدارية والتقنية والعملية، مع الحرص على عصرنتها وملاءمتها مع متطلبات المحافظة على الأمن والنظام ومحاربة الجريمة، وغيرها من الشوائب الأمنية.