“الإخوة زعيتر” يستنكرون الحملة الموجهة ضدهم ويؤكدون قانونية مشروعهم بساحل المضيق
جورنال أنفو
استنكر أصحاب مشروع ON THE beach الحملة الشرسة المنظمة التي تشن ضد المشروع من قبل جهة مجهولة و لغايات لا تعلمها إلا هي وذلك بسبب حصول صاحب المشروع على ترخيص بالاحتلال المؤقت لجزء يسير من شاطئ مارينا اسمير بساحل تموداباي، واستغلالها في نقل خدمات الأكلات السريعة وتأجير الدراجات المائية.
وأوضح كمال المهدي محامي أصحاب المشروع، إستغرابه إقحام إسم البطل المغربي العالمي “أبو زعيتر وإخوانه في تلك الحملة، التي تهدف تشويه سمعته وسمعة صاحب المشروع على السواء، عبر اظهاره كمتعدي على الملك العام من خلال مقالات إعلامية لا تحمل اسم محرريها نشرت في عديد من المواقع والجرائد.
وأضاف محمد كمال عبر بيان توضيحي، أنه صاحب المشروع يعبر عن استنكار هذه الحملة المغرضة الموجهة ضده لفائدة جهة مستفيدة ذات خلفية غير مشروعة أو على الأقل غير بريئة،، على حد تعبيره .
وأكد المهدي في البيان، على أن الرخصة المسلمة لصاحب المشروع، صدرت بناء على طلبها ومعزز بكل الوثائق الإدارية والتقنية المطلوبة قانونا على غرار الطلبات التي يقدمها المواطنون سواء كانوا أشخاصا دانيين أو معنويين.
وأضاف ذات البيان، على أن الإدارة الترابية المحلية درست الطلب وفقا للقوانين الجاري بها العمل، وشكلت لجنة مختلطة تثبت من جدوى المشروع عبر ملفه التقني، كما التقلت إلى عين المكان لإجراء المعاينات الواجبة، وملاءمة هذا الأخير (المشروع) مع واقع الحال على مستوى شاطئ مارينا سمير، ولم تمنحها الترخيص إلا بعد استنفاد كل الشكليات والإجراءات المتطلبة بمقتضى القوانين والقرارات الإدارية ذات الصلة.
كما استغرب البيان، من بعض الإدعاءات التي تزعم أن الرخصة التي حصل عليها المشروع كانت إضرارا بالمهنيين الذين يهددون حسب زعمهم بالتظاهر دفاعا عن حقوقهم.
وختم البيان، بكون هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الإستراتيجية المؤطرة لعموم المنطقة، كمنطقة جذب سياحي، على مستوى السياحة الداخلية والأجنبية، ومنطقة عبور لكان الوافدين على معبرنا العزيز على الميناء المتوسطي وباب سبتة بما يفترض توفر المنطقة على بنية استقبال توفر منتوجا سياحيا متكاملا، وهذا المشروع جزء منها بالنظر إلى مواصفاته المنسجمة مع معايير الجودة العالمية على غرار أمثاله مما تزخر به شواطي جنوب إسبانيا، فضلا عن خلقه العشرات مناصب الشغل الفائدة أبناء المنطقة.