جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

جمعية “مابا” تنظم ندوتها الوطنية السابعة حول “ضعف الخصوبة بالمغرب”

جورنال أنفو

 

عقدت الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة “مابا”، اليوم السبت، بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، الندوة الوطنية السابعة لضعف الخصوبة في المغرب.

وناقش المتدخلين في ندوة اليوم موضوع “الحق في الأمومة والأبوة.. الحق في المساعدة الطبية على الإنجاب لدى الزوجين في وضعية ضعف الخصوبة”.

وشاركت الأستاذة حياة زراري، أستاذة باحثة في علم الأنثروبولوجيا، وأستاذة بجامعة الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء في تأطير هذه الندوة، إلى جانب كل من ليلى بوعسرية، باحثة في علم الاجتماع وأستاذة جامعية، و”مارك إيرك غرونيه”، أستاذ باحث في علم الأنثروبولوجيا من جامعة “بوردو” في فرنسا.

ويهدف هذا اليوم الدراسي إلى مناقشة وضع المساعدة الطبية على الإنجاب من خلال تباحث السياسات العامة والمقاربات الطبية والعلوم الاجتماعية في المغرب من منظور متعدد التخصصات.

كما خصصت أشغال الندوة لمناقشة وتبادل الأفكار والمعطيات حول مسار البحث عن الأمومة والأبوة عن طريق تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب لدى الأسر غير المنجبة، من زوايا مختلفة تجمع بين علم السوسيولوجيا والعلوم الطبية، لتسليط الضوء على التمثلات الاجتماعية للأمومة والأبوة وممارسة المساعدة الطبية على الإنجاب.

كما سيكون هذا الموعد السنوي الجديد فرصة لإشراك متدخلين يمثلون جامعات مغربية وفرنسية، ينتمون إلى تخصصات متنوعة، تصب في علم الاجتماع الأسري، الأنثربولوحيا، الأخلاقيات العلمية والعلوم الطبية، من طب الخصوبة والطب النفسي لتبادل الأفكار والرؤى بما يساعد على التعرف على الديناميات الاجتماعية التي ترافق مجال الخصوبة في المغرب وفهم نقط التقاطع بخصوص ضعف الخصوبة، ورصد أبعادها الاجتماعية والطبية والثقافية.

وعرفت الندوة مشاركة مجموعة من الجهات الحكومية والمؤسسات الرسمية، وزارة الصحة، وزارة الأسرة والتضامن والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، إلى جانب وحدات الخصوبة بالقطاع العام ووحدات الخصوبة الخاصة، وأطباء وأساتذة جامعيين وفاعلين في الجمعيات العلمية الفاعلة في مجال الخصوبة والعلوم الطبية.
إضافة إلى مشاركة مجموعة من مهنيي الصحة والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، الحقوقي والصحي وممثلي وسائل الإعلام، ونساء ورجال يشكون صعوبات في الإنجاب للإدلاء بشهاداتهم حول تجربتهم مع ضعف الخصوبة.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.