توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة وسيط المملكة ومجموعة العمران
جورنال أنفو
ترأس وسيط المملكة محمد بنعليلو، حفل توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة وسيط المملكة ومجموعة العمران، بحضور رئيس الإدارة الجماعية وأعضاء إدارة هذه الأخيرة، والكاتب العام بمؤسسة الوسيط.
وقال محمد بنعليلو في كلمة خلال اللقاء، أن هذه المبادرة نعتبرها في مؤسسة الوسيط انطلاقة موفقة، لآفاق تعاون متميزة، بين مؤسسة دستورية ضابطة للحكامة ومدافعة عن الحقوق الارتفاقية للمواطنين، ومقاولة ذات طابع عمومي، تجعل من بين أهدافها العامة تنفيذ السياسات العمومية في مجال الإسكان، الذي يعتبر بدوره مجالا ارتفاقيا حيويا، لعلاقته بحق المواطن في سكن لائق ضامن لحياة كريمة.
وأضاف بنعليلو، أن توقيع هذه الاتفاقية يشكل من جهة، مواصلة تجسيد انفتاح مؤسسة الوسيط على محيطها العام، ودعم التعاون البيني مع مختلف الأطراف المعنية في إطار ما نقوم به من وساطة مؤسساتية لإحقاق الحقوق وتقوية الحكامة في أداء الإدارات والمؤسسات العمومية، يجسد أيضا، من جهة أخرى، تعبير واضح من الجانبين عن إرادة توسيع سبل التواصل، وفتح المجال لانخراط واع في متطلبات التحول الرقمي، باعتباره آلية عمل للتدبير الأمثل والسريع لشكايات وتظلمات المواطنين، ذات الصلة بحقوقهم الارتفاقية التي تتأسس على مختلف العلاقات التي تربطهم بالمجموعة.
وأوضح أن الإرادة المشتركة للطرفين قادرة على رفع التحديات المطروحة بما يجعل علاقات المواطنين سواء بالمؤسسة أو المجموعة (مركزيا أو ترابيا) أكثر جودة وانسيابية وأكثر انخراطا في متطلبات التنمية البشرية المستدامة وأكثر استجابة لتوجهات النموذج التنموي الجديد الذي تأسس في جزء كبير منه على الحكامة الإدارية.
وأكد بنعليلو أن المبتغى من هذه الشراكة هو التدشين لمحطة أخرى من التعاون أكثر فعالية عنوانها الاتفاق على إطار للعمل المشترك قائم على التنسيق والتشاور واستثمار الذكاء الجماعي، لإضفاء المزيد من النجاعة والجودة في التعامل مع تظلمات المرتفقين ممن لهم صلة بمجال تدخل مجموعة العمران، وكذا البحث عن سبل تطوير آليات تدبير الشكايات والتظلمات وإنهاء الرائج منها.
وعبر وسيط المملكة في ختام كلامه، عن اقتناعه التام، بالموقع الإيجابي الذي سيكون لهذه المبادرة، سواء بالنسبة لمؤسسة وسيط المملكة أو لمجموعة العمران، كما ستعنل على تحفيز الطاقات الإبداعية للاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين، بما يجعلها فاتحة خير على عموم المرتفقين.