الوزيرالسابق الرباح يوضح بشأن ما جاء بالصحافة حول استقطابه للغاضبين للانتماء بمنظمة مزمع تأسيسها

توصلت جريدة “جورنال أنفو”، مساء الجمعة، ببلاغ توضيحي من الوزيرالسابق عزيز رباح يستنكر فيه بشده ما تم نشره، من خلال مقالين متشابهين في نفس اليوم وفي موقعين مختلفين، على أساس انه استقطب الغاضبين من أجل الانتماء للمنظمة المزمع تاسيسها مع ذكر وجدة بالخصوص.

وسعيا منه في تنويرالراي العام ولمن يهمه الامر في ذالك يرفع المتحدث هذا البلاغ ليوضح بواح تم ايصاله الى عدة جهات وأشخاص لغاية مجهولة، وانه ما نشر كذب

وأكد الوزير السابق عزيز رباح في هذا البلاغ أنه بالفعل بدا في مشاوراته، غير أنه حرص على عدم الاتصال بأعضاء الأحزاب وخاصة العدالة والتنمية، وأفاد نفس المصدر أنه ليس هناك أي غاضبين سواءا كانوا مجموعات، أوافرادا من القيادة أو أعضاء الحزب.

ويؤكد حرصه كذالك من خلال اختيارالاغلبية الساحقة من المشاركين في الرابطة داخل الوطن وخارجه شرط ان تكون من غيرالمنتمين حزبيا، في حين انه لا يمكن رفض أي شخص أبدى رغبته وقام بالمبادرة للانتماء والاسهام في عمل المنظمة كيفما كان انتماؤه وموقعه على حد قوله.
.
وقال نفس المتحدث موضحا في هذا البلاغ ان التفاعلات والمشاورات والاتصالات ابانت عن استعداد الكثيرمن الطاقات المغربية داخل الوطن وخارجه في الانخراط للسعي في الاعمال الجادة والمؤثرة والمنفتحة خاصة من اجل الوطن وشبابه..

ويواصل في نفس التوجه ان المغرب غني بملايين أبناءه المخلصين ولا يمكن التنازع على مجموعات راضية او مستاءه من الحزبيين هم اصلا لهم التزاماتهم وانشعلاتهم، فضلا على أن المبادرات والمنظمات الجادة لا تبنى ولا تنجح بردود الفعل أوالغضب أوالتنازع أو الانشغال بالاخرين.

للاشارة يقول نفس المتحدث، ان مدينة وجدة فهي تبقى قبلة للسفر كما اسافر إلى باقي المدن المغربية الاخرى،  كما سفري داخل وخارج الوطن، من أجل أداء واجبي المهني الذي بدأته، ثم نفى لقاءه باي عضواو فرد سواء كان راض اوغاضب لاستقطابه.