المهرجان الدولي للمسرح الجامعي يفتتح دورته 34
جورنال أنفو
تميز حفل افتتاح النسخة الحالية من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، بتكريم وجوه مسرحية لها مسار فني متفرد في عالم الفن الرابع. ويتعلق الأمر بالفنانين مصطفى خليلي وزينت الناجم ونجوم الزوهرة وعبد الإله عاجل.
كما تميز الحفل الافتتاحي بتقديم مؤطري المحترفات ولجنة التحكيم، علاوة على عرض مسرحية ” سماء أخرى” لفرقة أكون من إخراج محمد الحر (المغرب).
وأبرز رئيس جامعة الحسن الثاني، الحسين أزدوك أن المهرجان، الذي لم يخلف موعده، استطاع مقاومة الظروف والإكراهات التي فرضتها كورونا، معتبرا أن هذه التظاهرة تشكل من الناحية الفنية، فرصة لتعزيز التكوين بالنسبة للطلبة وتحفيزهم على توسيع مجال معارفهم في مجال المسرح. كما يشكل من الناحية العلمية، فرصة بالنسبة للباحثين للنقاش وطرح وجهات نظر بشأن المسرح وإشكالاته.
ومن جهته أبرز رئيس المهرجان عبد القادر كنكاي، أن المهرجان يواصل خطاه من أجل المساهمة في التنمية المحلية، وتوسيع إشعاع المغرب.
وتابع أن الأمر يتعلق بدورة أخرى أتت بعد أن استأنف العالم نشاطه، مشيرا إلى أن شعار هذه التظاهرة يأتي انسجاما مع النقاش المتعلق بمستقبل الفنون بعد توقف خلال فترة الحجر الصحي.
وأشار كنكاي، رئيس المهرجان وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، إلى أن موضوع هذه النسخة يتمثل في “إعادة إحياء المسرح”، نظرا للصعوبات والتحديات المطروحة بسبب جائحة فيروس كورونا على جميع الأنشطة الإنسانية، بما في ذلك الفن بشكل عام والمسرح بشكل خاص.
وتتميز هذه النسخة بمشاركة دولية من آسيا وأوروبا وإفريقيا والعالم العربي، كما تنظم 7 ورشات مع تقديم عرض مسرحي بعد ثلاثة أيام من التكوين خلال اليوم الأخير من المهرجان.