أخيرا.. شركة “هبانوس” الوطنية تنتصر!
جورنال أنفو
فاجأ قاضي التحقيق باستئنافية الدار البيضاء، أصحاب شركات “وهمية”، بعدما قاموا بالتحريض ضد شركة ” هبانوس” الوطنية المتخصصة في زراعة التبغ وصناعة السيجار المغربي الفاخر بالمملكة، مستهدفين نشاطها منذ سنوات عبر انتزاع اسمها التجاري بطرق احتيالية، لتجد الشركة الوطنية نفسها في مواجهة “مافيا” منظمة بلا عنوان!.
وفجر قاضي التحقيق أثناء الجلسة باستئنافية البيضاء بتاريخ 12 يوليوز الجاري، حقيقة أصحاب تلك الشركات، بعدما توصل بناء على تقارير ومستندات علمية وقانونية، أنهم عصابة تتبنى شركات وهمية، متهما إياها بالنصب والاحتيال في حق شركة ” هبانوس” التي ضاقت درعا من المضايقات والأساليب الماكرة التي استعملوها ضدها، في محاولة لمحو وجودها في سوق المنافسة الوطنية والدولية، خاصة وأن ” هبانوس ” بقيادة رئيس مديرها العام الشاب مولاي عمر الزهراوي، قد تمكن من اكتساح الأسواق عبر جودة منتوجات شركته وخدماتها، ليجد نفسه فجأة داخل ردهات المحاكم في مواجهة تلك العصابة.
هذا وبعد سلسلة من الجلسات الماراطونية، رجح قاضي التحقيق أخيرا الكفة لصالح ” هبانوس ” الوطنية، بعدما تبين له تورط تلك الشركات في “مؤامرة حقيقية” ضد “هبانوس” ، لسحب اسمها التجاري أولاً الذي هو حق لها وحظر أي نشاط تجاري متعلق بها.
هذا ومن بين الشركات الثلاث المتهمة في نظر قاضي التحقيق، ” إمبريسا كوبانا ديل طاباكو، و كوربوراسيون هبانوس، و utps، وهي شركات موجودة في كوبا، فتح أصحابها مكاتب وهمية لها بالمغرب، مستعينين بأشخاص بالوكالة لخوض حرب ضد الشركات الوطنية، وعلى رأسها ” هبانوس”.
واتهم قاضي التحقيق جميع الأطراف المعنية والمتصرفين نيابة عن هذه “الكيانات” الثلاثة بتزوير وثائق إدارية رسمية ، واستخدام التزوير في الكتابة ، وسرقة الهوية أو الجودة التي ينظمها القانون المعمول به في المغرب وأيضا الاحتيال المنظم.
وبعد اطلاعه عاى ما يثبت من حجج، قرر قاضي التحقيق مقاضاة هؤلاء الأشخاص المتصرفين نيابة عن تلك الشركات الوهمية الثلاثة أمام المحكمة المختصة ، للإضرار بمصالح المدعي ، شركة HABANOS SA ، وإبلاغ المدعي العام بمباشرة الإجراءات المناسبة بحقهم!
في الختام ، بعد سنوات من المحاولات العبثية لإلحاق الأذى بشركة HABANOS SA ، حان الوقت الذي يتعين على المسؤولين عن هذه المؤامرة والاحتيال الشنيع دفع الثمن وتعويض HABANOS SA عن الخسائر الفادحة التي تكبدتها!