جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الخارجية الألمانية تؤكد فتح فصل جديد في العلاقات مع المغرب

جورنال أنفو

 

تزامنا مع الزيارة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى المغرب، أكدت الوزارة نفسها على فتح فصل جديد في العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددة على أن المملكة شريك مهم لألمانيا وللاتحاد الأوروبي.

 

وأبرزت وزارة الخارجية الألمانية، في مقال على صفحتها الرسمية في “تويتر”، اليوم الخميس 25 غشت 2022، أن المغرب جسر مهم نحو شمال إفريقيا وجنوبها.

 

وأكدت الوزارة أن العلاقات بين ألمانيا والمغرب، ليست فقط مجرد وثيقة بين الحكومتين، بل علاقة بين مئات الآلاف من الأشخاص في البلدين.

 

وأبرزت أنه بعد خمسة أشهر، تذهب وزيرة الخارجية الألمانية إلى الرباط، لأول مرة، لإطلاق برنامج شامل لزيادة منسوب التعاون.

 

وفي تصريحات لها بعد حلولها بالمغرب، أمس الأربعاء، أكدت أنالينا بيربوك “تم تطوير كثير من أفكار التعاون الجديد، وتم وضع كثير من المشروعات الجيدة من الماضي على أسس جديدة”، حسب ما نقلته دوتشيه فيله.

 

ونقل عن الوزيرة قولها إن الطاقات المتجددة ستكون مجالا للتعاون بين البلدين، غير أنها شددت على أنه سيتم تجاوز ذلك، على اعتبار أن ” إمكانية توفير مزيد من التعاون الاقتصادي والتبادل البشري هائلة”.

 

ولفتت الوزارة في مقالها إلى أن الرباط وبرلين ستتعاونان في ستة مجالات، بمبدأ المساواة والاحترام، في جميع المجالات.

 

وتشمل هذه القضايا المشتركة، الأمن والطاقة والمناخ والتعاون الإنمائي والتعاون في القطاع الاقتصادي والسياسة الثقافية والتعليمية.

 

كما يراهن البلدان على تطوير الهيدروجين الأخضر، من خلال تحالف الهيدروجين الأخضر الذي تأسس في عام 2020 أو شراكة الطاقة الألمانية المغربية القائمة منذ عام 2012.

 

وأكدت الوزارة في منشورها على ضرورة خلق حوار استراتيجي متعدد الأبعاد ومستمر.

 

يشار إلى أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنالينا بيربوك، أجريا في فبراير الماضي مباحثات، تم التأكيد فيها على إعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية بجودتها الخاصة في جميع المجالات، بروح من التناسق والاحترام المتبادل والسياسات الناجعة، كما أبرزا الاهتمام الكبير والمتبادل بالعلاقات الودية والوثيقة بين البلدين، مُتفقين على إطلاق حوار جديد يهدف إلى تجاوز سوء الفهم الطارئ وكذا تعميق العلاقات الثنائية متعددة الأوجه.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.