جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الصين ترغب في تعزيز تعاونها مع المغرب في قطاعات جديدة

جورنال أنفو

 

 

تبحث الصين عن تعزيز تعاونها مع المغرب ودول أخرى من منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في مجموعة من القطاعات الناشئة، بعد نجاحها في نسج شراكات مثمرة في القطاعات التقليدية كالتجارة والطاقة والبنيات التحتية.

 

 

وتتطلع الصين إلى فتح آفاق أخرى من خلال تعزيز التعاون مع المغرب ودول عربية أخرى في قطاعات ناشئة، أبرزها الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والحوسبة والبيانات الضخمة.

 

 

وأكد تشاي جيون، المبعوث الخاص للحكومة الصينية لقضايا الشرق الأوسط، في الدورة الثالثة للمنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية، أن التعاون بين الصين والدول العربية أحرز تقدما ملموسا في مجالات الاقتصاد الرقمي وتقنية الجيل الخامس والأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة خلال السنوات الأخيرة.

 

 

واستدل تشاي جيون بتعميم استخدام تقنية الجيل الخامس المقدمة من شركة “هواوي” على نطاق واسع في دول المنطقة بما فيها المغرب والإمارات والسعودية والبحرين، بما يمكن شعوبها من الاستمتاع بالحياة المريحة وعالية الجودة التي توفرها تكنولوجيا المعلومات، فضلا عن تنفيذ المشروع الصيني السعودي لاستكشاف القمر والمشروع الصيني الجزائري لإطلاق الأقمار الصناعية، وافتتاح المركز الصيني العربي لنظام بيدو للملاحة بالأقمار الصناعية في تونس.

 

 

وأضاف المتحدث أن الهدف المستقبلي هو تعزيز التعاون الابتكاري بين الصين والبلدان العربية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز بناء القدرات الرقمية، وتعزيز تكامل التكنولوجيا الرقمية والاقتصاد الحقيقي، وإنشاء مشاريع نموذجية للتكنولوجيا الحديثة والصناعات الناشئة، والعمل لتحقيق قفزات التنمية.

 

 

من جانبه، أكد المغربي ناصر بوشيبة، رئيس جمعية التعاون الصينية الأفريقية، والخبير في معهد السياسة والإدارة العمومية في جامعة “صن يات صن” الصينية، أن نقل المعرفة القائم على الابتكار التكنولوجي يمكن أن يكون وسيلة فعالة ومفيدة وقوية للبلدان العربية لحل بعض المشاكل الأساسية المتعلقة بمعيشة السكان.

 

 

ويذكر أن محطة حصيان لتوليد الطاقة الكهربائية بالفحم النظيف بدبي ومشروع تحلية المياه في الإمارات والمرحلة الثالثة من محطة نور للطاقة الشمسية الحرارية في المغرب وغيرها من المشاريع التي نفذتها الشركات الصينية، قد أصبحت نماذج للتعاون الأخضر بين الصين والدول العربية.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.