جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

افتتاح متحف للإشهار والإعلام بالبيضاء

جورنال أنفو

 

افتتح متحف “Les Impériales 2022” للإشهار والإعلام، بفضاء “Carré d’Or” بالدار البيضاء، إيذانا بالانطلاقة الرسمية للدورة الخامسة لهذا الحدث الذي يعد بأن يكون غنيا بالتبادلات وفرص الأعمال.

 

ويشكل هذا المتحف، الذي افتتح بمبادرة من جمعية “Les Impériales”، فضاء للتشارك، حيث يسلط الضوء على المواد الإشهارية والإعلامية البارزة ومختارات من الأعمال الإشهارية التي رسمت الخطوط الدقيقة لهذا الفن الذي يشكل اليوم مكونا أساسيا للذاكرة الجماعية.

 

ويسعى متحف الإشهار والإعلام إلى إبراز تطور مهن الاتصال والإشهار والإعلام والتسويق، وتسليط الضوء على التغيرات في أنماط الاستهلاك عبر الأجيال، ودفع الجمهور للتفكير في الثقافة المغربية والطريقة التي تتمظهر بها اليوم.

 

ومن خلال أعمال وملصقات ومطويات وإعلانات تلفزيونية وتغطيات ومقالات وشهادات مجمعة، يقدم المتحف صورة بانورامية حول تطور الثقافة الإشهارية والإعلامية التي أسست لتاريخ هذا الفن السوسيولوجي في المغرب. وهذه السنة، تم إثراء المتحف بموضوع جديد، حول تاريخ packaging.

 

وبهذه المناسبة، أوضح رئيس جمعية “Les Impériales”، أنور صبري، في تصريح للصحافة، أن الفكرة من وراء هذا المتحف هي اقتفاء تاريخ الإشهار والتسويق والإعلام، مشيرا إلى أن الجديد هذه السنة هو سرد قصة بعض العلامات التجارية من خلال أغلفتها.

 

وأضاف أن “الهدف من هذا المتحف هو إعادة الحياة للمواد الإشهارية الجميلة واللحظات الرائعة التي عرفتها الأجيال السابقة، وتعريف الشباب بأن هذا السوق كان دائما مبتكرا، مع إثارة اهتمامهم للعمل في هذا القطاع وإضفاء لمستهم عليه”.

 

من جهته، أكد عصام فاتيا، نائب رئيس جمعية”Les Impériales” ، ورئيس لجنة الأخلاقيات، أن هذا المتحف يتتبع تاريخ الإشهار في المغرب ويسلط الضوء على صناعة الإشهار عبر قرن كامل من الأعمال والرسائل.

 

كما أشار إلى أن الهدف هو أن “نظهر للجمهور الواسع أن المغرب يتوفر على صناعة إشهارية حقيقية والتي شهدت تطورا كبيرا من حيث المحتوى، وعائدات الإشهار، والابتكار وظهور وسائل إعلام جديدة طوال هذا القرن”.

 

من جهتها، صرحت كلثوم غزالي، مفوضة المتحف، أن فكرة المتحف تمكن في القيام باسترجاع كامل لتاريخ الإشهار والإعلام في المغرب والذي يعود إلى فترة الحماية، وظهور أولى الصحف والتلفزيونات والإذاعات، وذلك إلى غاية اليوم.

 

كما أبرزت أهمية منظومة الإشهار والإعلام على الصعيد الاقتصادي والابتكاري، مشيرة إلى أن المتحف يعمل على مواضيع مثل الصحافة المتخصصة الغنية بالمغرب، والصحافة النسائية التي لعبت دورا مهما في سنوات 1990 و2000 للنهوض بوضع المرأة.

 

وحقق المتحف، الذي تم إطلاقه خلال الدورة الثالثة “Les Impériales 2019″، نجاحا باهرا. وأضحى اليوم متحف الإشهار والإعلام الذي تم إعادة افتتاحه خلال دورتين متتاليتين، حدثا أساسيا في أجندة الجمعية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.