الحركة التجارية بباب سبتة تعود بشروط
جورنال أنفو
أكدت تقارير إخبارية إسبانية أن الحركة التجارية بمعبر باب سبتة ستعود، لكن وفق شروط معينة، أبرزها عدم السماح لسكان مدينة تطوان ونواحيها بالدخول إلى المدينة المحتلة بدون التوفر على تأشيرة “شينغن”.
وتوصل المغرب وإسبانيا إلى اتفاق يقضي بفتح مكاتب الجمارك التجارية بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ابتداء من شهر يناير المقبل، عقب اللقاء الذي جمع بين وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، ونظيره الإسباني خوسي مانويل ألباريس بنيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد الوزير الإسباني أنه اتفق مع بوريطة على إعادة فتح مكتب الجمارك بمدينة مليلية، وإحداث مكتب جديد بمدينة سبتة خلال شهر يناير المقبل، بالإضافة إلى إعادة تفعيل التعاون بين البلدين فيما يتعلق بتنظيم عبور تدريجي للبضائع عبر المنافذ الجمركية البرية.
من جهتها، كتبت صحيفة “إل فارو دي سيوتا” أن الحكومة المحلية لسبتة المحتلة طالبت الحكومة المركزية بمدريد بإلغاء استفادة سكان تطوان ونواحيها من امتياز الدخول إلى سبتة بجواز السفر فقط، مشترطة ضرورة التوفر على تأشيرة.
ومن شأن هذا الإجراء أن يجعل من المدينة المحتلة وجهة لفئة معينة من المغاربة، ممن يملكون قدرة شرائية مرتفعة ولديهم القدرة على صرف مبالغ كبيرة خلال زيارة سبتة.