إجهاض محاولة لتهريب كميات من سمك الحبار (الكالمار) بميناء بوجدور
جورنال أنفو
أحبطت لجنة مختلطة محاولة تهريب أزيد من 200 كيلوغرام من “الكالمار” من ميناء الصيد ببوجدور، على متن سيارة صغيرة لنقل البضائع (هوندا)، من أجل بيعها بالسوق السوداء، دون التوفر على ترخيص من المصالح المينائية المختصة، التي باشرت عمليات المراقبة والتتبع على مستوى مربع الصيد، للحد من ظاهرة تهريب الأسماك.
وسيتم إتلاف الكميات المحجوزة من “الكالمار”، بعد القيام بإشعار النيابة العامة التي أعطت تعليماتها لتوقيف سائق السيارة التي كانت ستهرب الأسماك المحجوزة بطريقة غير قانونية وبدون أوراق ثبوتية.
وتعالت أصوات مهنيي قطاع الصيد البحري بالأقاليم الجنوبية، للمطالبة بتوسيع دائرة المراقبة في قرى الصيد وتوفير الموارد البشرية واللوجستيكية والمادية اللازمة لضمان مراقبة فعالة، بما في ذلك تثبيت كاميرات للمراقبة بمختلف نقط الموانئ.
وحجزت مصالح الدرك الملكي بإقليم طرفاية شاحنة محملة بـ 20 طن من الأسماك المهربة، خلال الأسبوع الأول من شهر شتنبر الجاري، كانت في طريقها إلى البيع بالسوق السوداء.
وأوقف درك الجماعة الترابية أخنفير الشاحنة المحملة بالأسماك، ليتبين بعد البحث معه عدم وجود أي أوراق ثبوتية تظهر مصدر هذه الشحنة المكونة من أصناف مختلفة من الأسماك، إذ قررت مصالح الدرك الملكي، بتنسيق مع المندوبية الفرعية للصيد البحري بميناء طرفاية، حجز الشاحنة وفحص شحنة الأسماك، التي تبين أنها ذات قيمة مالية مهمة وتم اصطيادها بشكل غير قانوني، بدون التصريح بالكميات أو الأصناف التي تم تفريغها، وبدون الحصول على أي أوراق ثبوتية من قبل مصالح مندوبية الصيد البحري بإقليم طرفاية.