جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الأمل الكبير في مواجهة العبث المدمر

فوزية زين الدين

 

 

بداية اقدم التهاني للطالبة الباحثة في سلك الدكتوراه جيهان كنفاوي لفوزها بجائزة الجمهور في المسابقة العلمية  “أطروحتي في 180 ثانية” الدولية التي نظمت يوم امس بمونتريال بكندا..

ان أمثال جيهان كثيرون ومتواجدون في كل المجالات، وجوه مشرفة جدا لوطن كبير يستحق الأفضل.

أمثال جيهان من داخل الوطن وخارجه، من الأسر الفقيرة و المتوسطة و الغنية يقدمون صورة رائعة عن الشباب المغربي و عن أفضل النمادج الناجحة و المتميزة التي تشرف الوطن و ترفع العلم الوطني الغالي عاليا.

الكثير من الشباب المغربي أبدعوا في العلوم عامة و الرياضيات خاصة و التكنولوجيا الحديثة و الاقتصاد المستدام والإدارة وتدبير المؤسسات، و تتنافس عليه أرفع الجامعات و مراكز البحث العلمي و كبريات الشركات العالمية و المؤسسات الدولية.

كما ان هناك الكثير من الشباب المغربي يشرف و طنه بالتفوق في حفظ و قراءة القران الكريم و ترسيخ الفقه المالكي و تجديد التدين في المجتمع و يقدمون صورة مشرفة عن الإسلام و المسلمين بالمغرب.

الى جانب الشباب المغربي المتميز في الابداع و الفن الممتع و الراقي و يقدمون صورة جميلة عن الثقافة و الحضارة المغربية البانية و العمل المدني النافع.

الكثير من ابناء هذا البلد الشريف يعتز بانتمائه الوطني و يلتزم بالثوابت و القيم الوطنية و يدافع عن المصالح العليا و يرافع عن القضايا الكبرى للوطن و تصدح أصواتهم في كل المنتديات و المناسبات بالنشيد الوطني و يواجهون خصوم الوطن بكل الوسائل و الامكانيات.

هذه هي النمادج الرائعة التي يجب أن نعتز بها و نرفع شأنها و التي تستحق ان تقدم للمجتمع و يحتفى بها و تنظم لها الملتقيات والمهرجانات و الانشطة وتدعم ابداعاتها العلمية والفنية والمهنية لتكون لغيرها قدوة و تشجيعها لتساهم في بناء الوطن ومستقبله خاصة في هذا الزمن الذي نواجه فيه تحديات و اعداء و خصوم شرسين، و نتطلع فيه الى تنمية شاملة و عادلة بمؤسسات قوية و جبهة داخلية منيعة و اجتهادات عميقة و نافعة و لا ينفع في ذلك الكسالى و التافهون و الضعفاء و المقلدون و المنحرفون.

الوطن اليوم يحتاج أكثر من اي و قت مضى إلى دينامية تستوعب و تدعم أبناءه المتفوقين و المبدعين و الطموحين و تأخذ بيد حاملي المشاريع  في كل المجالات، و تعالج الاختلالات التي تنتج الفساد و التفاهة و العبث و الانحراف و تروج له و التصدي لكل شيء مخالف للثوابت الوطنية و خارج عن القانون و مناف للنظام العام و مدمر للأسرة المغربية و مفسد للذوق و مهدر للطاقات.

وفي الختام أوجه نداءا لجميع المغاربة للاستعجال الان قبل فوات الاوان في تعزيزالامل الكبير، للحد من العبث المدمر.

منقول عن عزيز رباح – الوزير السابق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.