عزل الرئيس السوداني عمر البشير والإعلان عن حالة طوارئ لمدة 3 أشهر

جورنال أنفو – متابعة

أعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، اليوم الخميس 11 أبريل، في بيان على التلفزيون الرسمي اعتقال الرئيس عمر البشير وتشكيل مجلس عسكري لقيادة البلاد لمدة عامين، معلنا عن تعطيل الدستور وفرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر وحظر التجوال اعتبار من اليوم، مع إغلاق الأجواء لمدة 24 ساعة.

وقرر بن عوف الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس اللجنة الأمنية العليا، حل مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والمجلس الوطني وحكام الولايات ومجالسها التشريعية، مؤكدا  تأمين المؤسسات الحيوية والمرافق الحيوية والخدمات بكل أنواعها.

وقال إن اللجنة الأمنية العليا التي تدير الأزمة تتابع منذ فترة ما يجري في البلاد من سوء إدارة وفساد وانعدم الأمل في تساوي الفرص بين أبناء الشعب الواحد، مشيرا إلى أن الشباب خرج في تظاهرات سلمية منذ 19 دجنبر الماضي وحتى الآن، في حين واصل النظام إصراره على المعالجة الأمنية.

من جهتها، أفادت مراسلة العربية أن الإذاعة السودانية تبث أغان وطنية منذ الصباح، مشيرة إلى أن هذا غالباً ما كان يحدث في البلاد قبيل أي تنحي وتغيير في السلطة.

وأضافت أن أعداد المعتصمين أمام مقر قيادة الأركان في الخرطوم تزايدت مساء الأربعاء، على الرغم من كافة الإشاعات التي انتشرت لتخويف المتظاهرين.

يأتي هذا في حين أكد شهود عيان أن تعزيزات مكثفة تتواجد في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.

وأغرقت الاحتجاجات التي اندلعت منذ ديسمبر الماضي، السودان في أسوأ أزمة له منذ سنوات. واكتسبت الاحتجاجات التي بدأت ضد الأزمة المعيشية ثم انتقلت إلى المطالبة بتنحي البشير، زخما الأسبوع الماضي بعد استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي تولى السلطة لمدة 20 عاما، ردا على أسابيع من الاحتجاجات المماثلة.

وكالات