عودة المغرب إلى إفريقيا تثير اهتماما إعلاميا كبيرا
جورنال أنفو – متابعة
خصصت مجلة “رجال إفريقيا” الشهرية، عددها لشهر يناير الجاري، للذكرى الأولى لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مؤكدة أنه منذ عودته التاريخية، لم يبق المغرب مكتوف الأيدي، إذ شارك بشكل فعال في أنشطة المنظمة الإفريقية، المتواجد مقرها بأديس أبابا.
وتحمل هذه العودة، التى تمت خلال القمة الثامنة والعشرين للمنظمة التي انعقدت في يناير 2017 بأديس ابابا، “الأمل لإفريقيا”.
وأوضحت المجلة، من خلال عدة مقالات وتحليلات ومقابلات مع رؤساء دول ومسؤولين أفارقة كبار، كيف أن المغرب فكر وخطط شكل ناضج لعودته إلى أسرته المؤسسية الإفريقية.
وعادت المجلة بصفة خاصة إلى الحديث عن الخطاب التاريخي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الدورة ال 28 لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية سنة 2017.
وقالت المجلة “إن قوة هذا الخطاب لا تكمن فقط في الاختيار الدقيق للكلمات، ولكن تكمن أيضا في الرسالة الإفريقية المحضة التي يحملها صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، مؤكدة أن الرؤية التي أعلن عنها جلالة الملك خلال قمة أديس أبابا تؤكد البعد الإفريقي القوي للسياسة الخارجية للمغرب وفقا للتوجهات الملكية.
وتابعت أن هذه السياسة تستند على التعاون جنوب- جنوب والتضامن الافريقي وتقوية إفريقيا، مضيفة أن المغرب كان متشبثا على الدوام بوحدة القارة الافريقية.
وذكرت المجلة بأن جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، كان صاحب فكرة تنظيم مؤتمر بالدار البيضاء في يناير 1961، والذي جمع أربعة من كبار القادة الأفارقة خلال القرن 20، وهم كوامي نكوما، وموديبو كايتا، وسيكو توري وجمال عبد الناصر، مشيرة إلى أن هؤلاء القادة الأفارقة الخمسة وضعوا اللبنات الأولى لهذه المنظمة المؤسسية الإفريقية.