ندوة دولية حول الاستعمالات المشروعة لـ”الكيف” بالرباط
جورنال أنفو
وأوضح بلاغ للمؤسسة، أن صدور القانون رقم 13.21 شكل قطيعة مع مرحلة غامضة وطويلة، سادها نقاش عمومي غير منظم، مع غياب أي نقاش مؤسساتي هادف، وبذلك دخل المغرب مرحلة جديدة سمتها العقلانية والوضوح في التعامل مع موضوع طالما وضعنا في إحراجات متنوعة مع دول ومنظمات دولية حكومية وغير حكومية.
الجدير بالذكر، أن المغرب عرف أقصى إنتاج للقنب الهندي سنة 2003 بما يبلغ 130 ألف هكتار (47 ألف طن)، كما أن المساحة المزروعة حاليا تقارب 50 ألف هكتار في أقاليم الحسيمة، شفشاون، تاونات …، الأمر يهم 60 ألف عائلة، أي أن هناك 400 ألف شخص يعيشون من هه المادة.
إلا أنه مع ذلك، تجب الإشارة إلى أن الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، ينبغي ألا تحجب عنا بعض الأضرار التي ينبغي الوقوف عندها لإنجاح تطبيق هذا القانون، وذلك خلال هذه الندوة الدولية.
وستنعقد الندوة الدولية عن طريق المحاضرات، والعروض، ومعارض للمنتجات ذات الصلة بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي. وسيتم تنشيطها من قبل خبراء وطنيين وأجانب من (كندا، سويسرا، هولندا، بلجيكا، المغرب…).
وتُوجه مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم الدعوة لكل المهتمين والمهتمات، ومن مختلف التخصصات المعنية بالموضوع والقطاعات الوزارية والتنظيمات المدنية والتعاونيات إلى المساهمة في هاته الندوة الدولية، التي نُريدها ندوة علمية، مُتعددة الرؤى.
وتتمحور هذه الندوة حول أهمية القنب الهندي في الدراسات التاريخية، والقنب الهندي في الدراسات العلمية والطبية، وتقنين استعمالات القنب الهندي والتأثيرات السوسيو-اقتصادية، والصناعة والإنتاج والرهانات التجارية، والتأثيرات البيئية والغابوية والفلاحية، إضافة إلى قراءات مُتقاطعة في القانون 13.21.