جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

ندوة دولية حول الاستعمالات المشروعة لـ”الكيف” بالرباط

جورنال أنفو

 

 تنظم مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم بشراكة مع جمعية جهات المغرب، وبتعاون مع قطاعات حكومية ومؤسسات وطنية، ندوة دولية بالرباط حول موضوع: “تقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.. رؤى متقاطعة” يومي 18 أكتوبر الجاري و19 منه بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية اكدال، بجامعة محمد الخامس بمدينة الرباط وذلك من أجل التباحث حول مختلف سُبل توفير شروط إنجاح تطبيقه.

 

وأوضح بلاغ للمؤسسة، أن صدور القانون رقم 13.21 شكل قطيعة مع مرحلة غامضة وطويلة، سادها نقاش عمومي غير منظم، مع غياب أي نقاش مؤسساتي هادف، وبذلك دخل المغرب مرحلة جديدة سمتها العقلانية والوضوح في التعامل مع موضوع طالما وضعنا في إحراجات متنوعة مع دول ومنظمات دولية حكومية وغير حكومية.

 

 

وأضاف المصدر ذاته، أنه كان من الطبيعي أن يربح المغرب مرة أخرى ملف التعامل مع “القنب الهندي”، مما يشجع بلادنا على ولوج هذا الورش، الظروف الدولية العامة، إذ إنه خلال السنوات الأخيرة، عملت حركة سوسيو-اقتصادية عالمية على شرعنة القنب الهندي، وهو ما سمح للباحثين اكتشاف مختلف الاستعمالات الممكنة لهاته النبتة على صعيد السوق المحلي والعالمي، وفي هذا الاتجاه فإن استعمال القنب الهندي لأغراض طبية، وجمالية، وصناعية تمت شرعنته في أكثر من 50 دولة من بينها المغرب سنة 2021.

 

الجدير بالذكر، أن المغرب عرف أقصى إنتاج للقنب الهندي سنة 2003 بما يبلغ 130 ألف هكتار (47 ألف طن)، كما أن المساحة المزروعة حاليا تقارب 50 ألف هكتار في أقاليم الحسيمة، شفشاون، تاونات …، الأمر يهم 60 ألف عائلة، أي أن هناك 400 ألف شخص يعيشون من هه المادة.

 

 

إلا أنه مع ذلك، تجب الإشارة إلى أن الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، ينبغي ألا تحجب عنا بعض الأضرار التي ينبغي الوقوف عندها لإنجاح تطبيق هذا القانون، وذلك خلال هذه الندوة الدولية.

 

 

وستنعقد الندوة الدولية عن طريق المحاضرات، والعروض، ومعارض للمنتجات ذات الصلة بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي. وسيتم تنشيطها من قبل خبراء وطنيين وأجانب من (كندا، سويسرا، هولندا، بلجيكا، المغرب…).

 

 

وتُوجه مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم الدعوة لكل المهتمين والمهتمات، ومن مختلف التخصصات المعنية بالموضوع والقطاعات الوزارية والتنظيمات المدنية والتعاونيات إلى المساهمة في هاته الندوة الدولية، التي نُريدها ندوة علمية، مُتعددة الرؤى.

 

 

وتتمحور هذه الندوة حول أهمية القنب الهندي في الدراسات التاريخية، والقنب الهندي في الدراسات العلمية والطبية، وتقنين استعمالات القنب الهندي والتأثيرات السوسيو-اقتصادية، والصناعة والإنتاج والرهانات التجارية، والتأثيرات البيئية والغابوية والفلاحية، إضافة إلى قراءات مُتقاطعة في القانون 13.21.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.