قصر المؤتمرات بمراكش .. استعدادات مكتفة وتدابير أمنية خاصة لاستقبال ضيوف المهرجان الدولي للفيلم
جورنال أنفو
تتواصل بقصر المؤتمرات بمدينة مراكش، الاستعدادات اللوجستيكية والأمنية لاستقبال ضيوف مهرجانها الدولي للفيلم في دورته الـ 19 في أحسن الظروف، والتي ستقام في الفترة مابين 11 و 19 نونبر المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتجري الاستعدادات على قدم وساق من أجل تهيئ القاعات السينمائية التي سيتم داخلها عرض الأفلام المدرجة ضمن برنامج هذه التظاهرة الفنية لضمان الظروف المناسبة لعشاق الفن السابع سواء داخل القاعات أو خارجها.
وتشرف فرق تقنية رفيعة المستوى على أدق التفاصيل أخدا بعين الاعتبار أحدث التقنيات في المجال، في حين تعمل اللجنة التي تسهر على هذه التظاهرة السينمائية على مدار السنة من أجل إخراج دورة هذه السنة في حلة جديدة، تتماشى وروح السينما الدولية، فضلا عن تكريم وحضور نجوم سينمائية عالمية، في أشهر مدينة سياحية في المملكة.
وتستعد ساحة جامع الفناء التاريخية، القلب النابض لمراكش، هي الاخرى لاستقبال نجوم الفن السابع، من خلال نصب شاشة كبرى بالهواء الطلق، لعرض الأفلام السينمائية المبرمجة خارج المسابقة، طيلة فترة المهرجان الدولي للفيلم، وهو التقليد الذي دأبت عليه مؤسسة المهرجان لعدة سنوات الهدف منه إيصال السينما الى الجمهور.
وتمر هذه الاستعدادات الميدانية لاستقبال ضيوف المهرجان وجمهوره في أحسن الظروف، بما في ذلك تدبير أمور الفندقة وغيرها من الأمور اللوجستيكية الحيوية، الكفيلة بإنجاح المهرجان ومروره في أجواء جيدة، وخاصة الفنادق التي استعدت بشكل جيد.
كما وسطرت سلطات المدينة عددا من التدابير الأمنية الخاصة، تتضمن إجراءات وقائية واحترازية ورفع حالة التأهب واليقظة، بشكل يضمن ويوفر راحة البال ومتطلبات الأمن والسلامة للزوار خصوصا نجوم الفن السابع العالميين، حيث تقرر إضافة دوريات أمنية تضم مفتشي شرطة بالزي المدني تجوب الشوارع الرئيسية المؤدية إلى قصر المؤتمرات والمؤسسات السياحية الحيوية ومختلف المناطق السياحية، للسهر على سلامة وأمن ضيوف المهرجان الدولي للفيلم، والسياح الأجانب والمغاربة زوار المدينة، كما نصبت “كاميرات متطورة” بأماكن استراتيجية، كإجراء احتياطي وقائي ضد أي أعمال إرهابية، ورصد أي تحركات مشبوهة.
للإشارة ستعيش على مدى أسبوع المدينة الحمراء على نبض السينما، بين عروض أفلام تتنافس على جوائز المهرجان، وعروض متنوعة خارج المسابقة، وفقرات تكريم، فضلا عن “ورشات الأطلس” المخصصة حصريا لسينما إفريقيا والشرق الأوسط، وهي مبادرة تروم مواكبة مشاريع الأفلام والأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، وتمكين المخرجين من تسريع إنتاج أعمالهم، ومنحهم معرفة أفضل بالسوق، وتعزيز شبكات علاقاتهم.