جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

قبيلة بطاطا تستنجد بالملك لحماية أراضيها السلالية من “الاغتصاب”

 

محمد القاديري – طاطا

 

ناشد سكان دوار سيدي عبد النبي المهازيل بدائرة فم زكيد بإقليم طاطا، الملك محمد السادس بالتدخل العاجل لوضع حد لما أسموه بالاعتداءات الخطيرة التي يتعرضون لها باستمرار من طرف قبيلة ” عريب” الواقعة بإقليم زاكورة، بسبب نزاعهما حول أراضي الدوار السلالية.

وأكد سكان دوار المهازيل أن قبيلة ” عريب”، لا تتوفر على مايثبت ملكيتها للأراضي السلالية الواقعة بين الطرفين، متهمين السلطات المحلية بتوفير الحماية الأمنية للقبيلة لأسباب مجهولة. على حد قولهم.

من جهته، وجه الحسين الحميدي، نائب وكيل أراضي جموع دوار سيدي المهازيل بطاطا، من خلال حديثه مع ” جورنال أنفو”، 

النداء إلى الملك محمد السادس وعامله على الإقليم، قصد التدخل لوضع حد للاعتداءات المتكررة التي تشنها قبيلة “عريب” على أراضي الدوار السلالية، مخلفة بذلك لأهاليها خسائر مادية ومعنوية “. على حد قوله

ويتهم الحسين الحميدي، القائد الإداري للمحاميد، مسؤولية الاحتقان الواقع بين القبيلتين، بعدما رفض – حسبه – تسلُّم شكايات السكان المتضررين عبر البريد المضمون إلى جانب رئيس الشؤون القروية بعمالة زاكورة،  بسبب توفير الغطاء والحماية الأمنية لقبيلة “عريب” القادمة من إقليم زاكورة على بعد كيلومترات شاسعة من أراضي أجدادهم، كان بعض شيوخهم شهِدوا في محضر رسمي بملكية ” المهازيل” لهذه الأراضي. على حد قوله.

وعبر نائب جموع دوار سيدي عبد النبي بالوكالة، عن استعداد قبيلته للدفاع بالغالي والنفيس عن كل شبر من أراضي سلاليتهم ضد “المعتدين”، قائلا: ” سكان المهازيل تحلوا منذ سنوات بضبط النفس، بغية إعطاء الفرصة للجان الإقليمية في كل من طاطا وزاكورة لإعطاء الحقوق لأصحابها، استنادا على وثائق كل طرف؛ إلا أنهم الآن مجبرين على الدخول في معركة الدفاع بكل الوسائل عن أعراضهم وأراضيهم”.

وحذر المتحدث، من تكرار واقعة 2011، التي شهدت معركة دموية بين قبيلتي ” المهازيل و خشاع”، مخلفة إصابات وجرحى في صفوف الطرفين حول الأراضي السلالية، مشيرا إلا أن سكان دوار المهازيل، سبق وأن عقدوا  لقاءات مع عامل إقليم طاطا، أثبتوا من خلال وثائق قانونية تثبت ملكيتها للأرض والتي لا يملك الطرف المتنازع معه أي وثيقة في ذات الشأن. حسب تعبيره.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.