تفاصيل التسجيل للاستفادة من “أمو” لفائدة الأسر المعوزة

فجر إدماج المستفيدين من نظام المساعدة الطبية “راميد” في نظام التأمين الإجباري الأساسي على المرض “أمو”، منذ أول أمس الخميس، تساؤلات لدى الأسر المعوزة، غير القادرة على تحمل تكاليف الاشتراك في النظام الجديد وتحمل مصاريف العلاج، بشأن التسجيل في “أمو”.

وبهذا الخصوص، نصت المادة الثالثة من المرسوم بتطبيق القانون المتعلق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، فيما يخص نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، على كيفيات التسجيل للاستفادة من هذا النظام، ومدة الاحتفاظ.

ويتعين بموجب هذه المادة على الأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، تقديم طلب يودع لدى السلطة الإدارية المحلية عن طريق ملء استمارة يمكن تحميلها من الموقع الإلكتروني المعد لهذا الغرض، أو بكيفية إلكترونية عبر الموقع الإلكتروني المذكور.

وحسب المادة نفسها، فإن نموذج الاستمارة يحدد بقرار مشترك للسلطة الحكومية المكلفة بالداخلية والسلطة الحكومية المكلفة بالمالية، بعدها تتأكد السلطة الإدارية المحلية، من أجل تسلم الطلب، من أن صاحب الطلب وأفراد أسرته مقيدون بالسجل الاجتماعي الموحد، وتدعوهم للقيام بهذا الإجراء إذا تبين لها خالف ذلك.

وفي حالة استيفاء صاحب الطلب وأفراد أسرته للعتبة المنصوص عليها في المادة الأولى من هذا المرسوم، توافي المصالح المختصة بوزارة الداخلية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالمعطيات المتعلقة به وبذوي حقوقه المصرح بهم في استمارة الطلب.

وتشير المادة الثانية إلى أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يقوم بتسجيل صاحب الطلب لاستفادته وذوي حقوقه من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك بعد تأكده من عدم خضوعهم ألي نظام آخر للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض.

ويخبر الصندوق المصالح المختصة بوزارة الداخلية بتسجيل صاحب الطلب أو بخضوعه أو أي من ذوي حقوقه لنظام آخر للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، وتشعر المصالح المختصة بوزارة الداخلية صاحب الطلب بجميع الوسائل المتاحة، سيما بكيفية إلكترونية.

ويهم الإشعار تسجيله للاستفادة من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، وكذا عدم استيفائه للعتبة أو خضوعه لنظام آخر للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، مع إخباره بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، الذي يمكن أن يستفيد منه عند الاقتضاء.