جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تعيد انتخاب البروفيسور جلال التوفيق للمرة الثانية عضوا فيها

 

جورنال أنفو – الرباط

 

اُعيد انتخاب مرشح المملكة المغربية، البروفيسور جلال التوفيق، أمس الثلاثاء 7 ماي في نيويورك، للمرة الثانية، كعضو في الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، وذلك في إطار الدورة التنظيمية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

وتم انتخاب البروفيسور جلال التوفيق، من بين 17 مرشحا آخرا خلال الجولة الأولى من التصويت بنتيجة جد مشرفة،حيث حصل على 32 صوتا من أصل 54 ناخبا من أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

هذا ويشكل انتخاب البروفيسور توفيق، اعترافا بدور المغرب ومساهمته في الجهود الدولية لمحاربة آفة الاتجار غير المشروع واستهلاك المخدرات، والحد من انتشارها.

يُشار إلى أن جلال التوفيق، تمكن خلال الفترة الأولى من كسب احترام نظرائه في الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، مما مكنه من أن ينتخب كنائب رئيس الهيئة في السنة الماضية 2018. كما تعتبر إعادة انتخابه للمرة الثانية ثمرة لدينامية والتزام ثابت، مقرونين بتجربته وخبرته العلمية وإلمامه التام بالحقائق الميدانية.

ويشغل البروفيسور جلال التوفيق حاليا منصب مدير مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا،وهو أيضا أستاذ الطب النفسي بكلية الطب بالرباط، تولى العديد من المهام الاستشارية لدى المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة شرق المتوسط، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وغيرها من المؤسسات الدولية، وهو كذلك رئيس المركز الوطني للوقاية والعلاج والبحث في الإدمان، ومدير المرصد الوطني للمخدرات والإدمان.

يذكر أن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات هي هيئة مستقلة تابعة للأمم المتحدة تتكون من 13 خبيرا مكلفا بمراقبة التطبيق السليم لمقتضيات الاتفاقيات والمعاهدات الأممية حول المخدرات والمؤثرات العقلية. كما يعهد لهذه الهيئة مهمة بلورة التقارير السنوية حول الاتجاهات الدولية لإنتاج واستهلاك المخدرات.

والجدير بالذكر، فإن المغرب يتوفر على لجنة وطنية للمخدراتتضم ممثلين عن قطاعات وزارية متعددة،يرأسها وزير الصحة، والتي تقوم بمهام مماثلة على الصعيد الوطني، تم إحياؤها مؤخرا بهدف تحيين الاستراتيجية الوطنية لمحاربة المخدرات، ووضع مخطط عمل وطني لمحاربة هذه الآفة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.