بن جرير تحتضن سباق دولي في إطار التسويق للمدينة ومؤهلاتها
جورنال أنفو
وأوضح مسؤولون بنادي أولمبيك بن جرير لألعاب القوى، في ندوة صحفية عقدت الاثنين بمقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ابن جرير، أن عملية الإعداد تطلبت وقتا طويلا من أجل ضبط كافة الجوانب التنظيمية واللوجستيكية “لأننا نطمح إلى كسب ثقة المساندين من خلال تنظيم ماراطون في المستوى يليق برهانات المدينة”.
من جهته شدد الحجاج مساعد، رئيس نادي أولمبيك ابن جرير لألعاب القوى، على أنه تم التركيز على تنويع الشركاء وضمان اعتمادات مالية مهمة لإنجاح المحطة الأولى للسباق الدولي لنصف الماراثون، بعدما حالت جائحة كورونا في تنظيمها سابقا.
وتابع المسؤول نفسه، أن الماراثون، الذي تقرر تأجيله من يوم الأحد 18 دجنبر الجاري إلى غاية يوم الأحد 25 من نفس الشهر، لتزامنه مع نهائيات كأس العالم المنظمة بقطر، ينطلق من كون الرياضة تعد رافعة حقيقية للتنمية وأن الهدف هو تنظيم ماراثون يستجيب لمعايير الجامعة الدولية لألعاب القوى، مؤكدا أنه تم استيفاء كافة هذه المعايير من خلال تنظيم محكم وبمساعدة عدد من الجهات المسؤولة في مقدمتها عامل عمالة الصخور الرحامنة الذي يساند كافة الأنشطة التي تقام بمدينة بن جرير ورئيسة جماعة بن جرير والمكتب الشريف للفوسفاط ومسؤولي جامعة محمد السادس ومساندين آخرين.
الحجاج مساعد أوضح أن السباق الدولي لنصف الماراثون ينطلق الأحد 25 دجنبر على الساعة التاسعة صباحا بفئة الصغار، يليه الفوج الثاني في حدود العاشرة صباحا بمشاركة بالغين من رجال ونساء ممن سيقطعون مسافة 10 كليمترات، ثم فئة 21 كلمتر، على أساس أن ينتهي الماراثون في حدود الواحدة بعد الظهر.
وفي السياق ذاته، كشف رئيس نادي أولمبيك ابن جرير لألعاب القوى أنه ستقدم جوائز مالية تحفيزية للعدائين الفائزين تصل إلى مبلغ 20 ألف درهم بالنسبة لمسافة 21 كلم، و10 ألف درهم للفائزين في مسافة 10 كلم، إضافة إلى جوائز مالية عديدة للذين سيحتلون الصفوف العشرة الأولى من السباق، على أساس أن القيمة الإجمالية للجوائز تقدر بحوالي 160 ألف درهم.
وفي توضيح له بشأن الإمكانيات التي تتوفر عليها المدينة لاحتضان تظاهرات دولية، جدد الحجاج مساعد تأكيده على أنه من بين عوامل نجاح الماراثون كون مدينة بن جرير أضحت تتوفر على مجموعة من البنيات التحتية الرياضية التي تؤهلها لإمكانية احتضان عدد من التظاهرات الرياضية وهي فرصة للشباب لإيجاد فضاءات لممارسة الرياضة، مذكرا بتوفر بن جرير حاليا على 15 ملعب وعلى مركز التكوين في ألعب القوى وقاعات لممارسة الرياضات الجماعية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة ستشهد لأول مرة اعتماد خدمات ووسائل لوجيستيكية من خلال توفير درجات نارية كهربائية بالنسبة للمصورين وللمشرفين على تنظيم السباق، بهدف المساهمة والتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة، وكذا التسويق الرقمي لابن جرير كمدينة ذكية من خلال تنزيل مختلف الامكانيات والخدمات التي تتميز بها المنطقة.