بالأرقام: تطور حركة النقل عبر المطارات ورواج الحاويات بالموانئ
جورنال أنفو
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن معظم فروع قطاع النقل سجلت أداء “ملحوظا” خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها للظرفية برسم شهر دجنبر الجاري، أنه في ما يتعلق بنشاط النقل الجوي، فقد استعادت حركة نقل المسافرين 97 % من مستواها لما قبل الأزمة، وذلك ما بين شهري ماي ونونبر 2022.
وأضاف المصدر ذاته أنه بالنسبة للنقل الدولي، الذي مثل نسبة 90.2 % من الحركة الإجمالية للنقل خلال الفترة ذاتها، بعدما شك ل نسبة 88.2 % خلال 2019، فقد استعاد تقريبا مستواه لما قبل الأزمة (أي 99.1 % من هذه الحركة).
وكذلك بالنسبة لأشهر ماي ويوليوز وأكتوبر 2022، تجاوزت حركة النقل الدولي للمسافرين مستواها لما قبل الأزمة بنسب بلغت 9.1 % و0.8 % و4.3 % على التوالي.
وعند متم الأشهر الإحدى عشر الأولى لسنة 2022، استقبلت المطارات الوطنية 18.5 مليون مسافر، بارتفاع نسبته 89.8 % مقارنة بمتم نونبر 2021. وهكذا تم، عند نهاية شهر نونبر 2022، استرجاع 80.2 % من حركة النقل الجوي لسنة ما قبل الأزمة، بعد 63.7 % عند متم يونيو 2022، و42.2 % متم نونبر 2021.
وبالنسبة لحركة المطارات وحركة الشحن الجوي، فقد بلغتا، عند متم نونبر 2022، على التوالي 82 % و74 % من تدفقاتهما المسجلة خلال الفترة ذاتها من سنة 2019.
وفي ما يتعلق بنشاط الموانئ، فقد تحسن نسبيا عند متم أكتوبر 2022. وهكذا، تم تداول 74 مليون طن من البضائع داخل الموانئ التي تديرها الوكالة الوطنية للموانئ، بانخفاض نسبته 1.9 % على أساس سنوي، بعد ناقص 2.2 % قبل شهر، مستفيدا من زيادة نسبتها 1 % خلال شهر أكتوبر.
وأوضحت المديرية أن هذا الانخفاض يعزى إلى تراجع نشاط الصادرات بنسبة 17.9 %، والذي تم تعويضه بالأداء الجيد لباقي فئات هذا النشاط، لاسيما الواردات (زائد 5 %)، والنقل البحري عند الاستيراد (زائد 53.9 %) والنقل البحري عند التصدير (زائد 49.4 %)، مشيرة إلى أنه عند متم أكتوبر 2021، سجل هذا النشاط تراجعا بنسبة 2.4 %.