جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

إقليم خنيفرة.. توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المتضررين من موجة البرد القارس

جورنال أنفو

 

باشرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الأمس الخميس، عملية إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية لفائدة سكان المناطق القروية والجبلية المتضررين من موجة البرد القارس بإقليم خنيفرة.

 

وتستفيد 3350 عائلة من حوالي عشرين جماعة بإقليم خنيفرة من هذه العملية، التي يتم تنفيذها بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبدأت العملية في إقليم خنيفرة، وتحديدا بجماعة سيدي يحيى أوساعد القروية، الواقعة على ارتفاع يفوق 1860 مترا فوق مستوى سطح البحر.

 

وأبرز ممثل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يوسف الرابولي، في تصريح للقناة الإخبارية M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه سيتم توزيع المساعدات الإنسانية على سكان الدواوير المتواجدة في المناطق القروية والجبلية لإقليم خنيفرة الذي يشهد موجة برد شديدة.

 

وأضاف أن الدواوير التي ستستفيد من هذه العملية تقع على ارتفاع يزيد على 1500 متر فوق مستوى سطح البحر، وتسجل خلال فصل الشتاء درجات حرارة شديدة البرودة، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 3350 رزمة لإقليم خنيفرة، حيث سيتم تسليمها للسكان المستهدفين على مستوى 20 نقطة توزيع.

 

وأشار السيد الرابولي إلى أنه تم في اليوم توزيع 526 من الرزم ببلدة مولاي يعقوب التابعة للجماعة الترابية سيدي يحيى أوساعد (قيادة القباب).

 

وأضاف أنه تم أيضا توزيع حوالي 336 رزمة خلال هذا اليوم على سكان كروشن التابعة للجماعة الترابية آيت سعدلي.

 

وتمت تعبئة أطقم بشرية وآليات لوجستية هامة، بتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للعديد من الأسر المنحدرة من الدواوير والمناطق النائية. وتستفيد كل أسرة من رزمة من المواد الغذائية (دقيق، أرز، سكر، شاي، ملح، زيت المائدة، وحليب مجفف) وأغطية.

 

وأعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعليماته السامية للإطلاق الفوري للمبادرة التضامنية الرامية لمواجهة موجة البرد القارس، لفائدة الساكنة القروية المتضررة من الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة بأقاليم الأطلس الكبير والأطلس المتوسط.

 

وتستهدف المرحلة الأولى من هذه العملية عدد من الأسر بالأقاليم الأربع ميدلت وخنيفرة وأزيلال والحوز.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.