محاكمة لمجرد.. خبير نفسي يدلي بشهادته في حق المشتكية
جورنال أنفو
تتواصل لليوم الثالث على التوالي، جلسات محاكمة الفنان سعد لمجرد في القضية التي تعود فصولها لسنة 2016، جراء اتهامه بضرب واغتصاب الفرنسية لورا بريول بباريس.
وكشفت “ماريون دوبروين”، الصحافية الفرنسية التي تحضر أطوار محاكمة لمجرد، أن جلسة اليوم الأربعاء، ستشهد حضور الخبير النفسي الذي اجرى الخبرة على المشتكية لورا بريول، من أجل تعزيز أقواله في القضية.
من جهتها تحدثت لورا بريول خلال جلسة أمس الثلاثاء، عن تفاصيل الحادث، قائلة إنها عاشت ليلة صعبة بعد تعرفها على لمجرد في إحدى الملاهي الليلية بباريس، مشيرة إلى أنه دعاها وباقي أصدقاءه لمرافقتهم لإتمام سهرتهم، وهو مااستجابت له، إلا أنه وقع تغيير في برنامجهم لتضطر بعدها إلى الذهاب معه للفندق الذي كان يقيم به.
وأكدت المشتكية في اعترافاتها، أنها تفاجأت من تصرفات سعد لمجرد خلال دخولهما الغرفة، كما أنه عنفها
واغتصبها بطريقة وحشية، ماجعلها تختبئ في الحمام، مضيفة أنها حاولت الحفاظ على الهدوء حتى لا توقظ باقي الأشخاص في الفندق.
وأبرزت لورا بريول أن عاملان بابفندق، اضطرا لحمايتها وإخفاءها في إحدى الغرف بعد هروبها من سعد لمجرد،
مضيفة أنها تعيش مشاكلنفسية بسبب الحادث الذي تعرضت له.
ومن جهته أكد سعد لمجرد، أنه ليس مدمنا لا على الكحول ولا المخدرات، حيث لم يعد يتعاطى الممنوعات منذ مدة طويلة، كما أكدت الخبرة الطبية أقوال سعد، حيث أتبتت أنه توقف عن شرب الكحول وتناول المخدرات، طبقا لما قاله المصدر.
وتعرف الجلسة منذ بدايتها تواجد زوجة سعد لمجرد غيثة العلاكي بجانبه، حيث أدلت هذه الأخيرة أيضا بشهادتها، حيث قالت إنها “مقتنعة بأن الشخص الذي تعرفه منذ سنة 2011، وعاشت معه فترة طويلة لا يمكنه ارتكاب الأفعال التي يتهم بها اليوم”.
وأكدت غيثة أن سعد ارتبط بها سنة 2016، “عندما كان في الحبس الاحتياطي”، مشيرة إلى أنه “محترم جدا تجاه النساء، وكانت لديه صديقات، لكنه لم يسبق له الوقوع في أي خلافات معهن، وأن علاقته بهن كان يسودها الاحترام المتبادل”.
وقال فريق الدفاع عن لمجرد إن لورا حضرت بشكل طوعي إلى غرفة المغني، ولم تشر بصورة واضحة إلى عدم رضاها، مؤكدين عدم وجود أي دليل على أن لمجرد اغتصبها، لكن لمجرد يواجه عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما في حال إدانته.