زيادات مرتقبة في أسعار التمور ستصل إلى الثلث بحلول رمضان
جورنال أنفو
كشفت مصادر مهنية، عن زيادات يمكن أن تصل إلى 30 % في أسعار أنواع التمور المختلفة، خصوصا المستوردة، بحلول رمضان، بعدما سجل الإنتاج المحلي تراجعا مهما خلال هذا الموسم، بسبب قلة التساقطات والجفاف.
وأضافت المصادر ذاتها، أن سعر “المجهول”، نوع من أنواع التمور الفاخرة، يرتقب أن يتجاوز سقف 150 درهم في حجمه العادي، وكذلك الأمر بالنسبة لأنواع أخرى أقل تكلفة، مثل بوسحمي” و”بوزكري”.
وبخصوص التمور المستوردة، فيرتقب أن تتطور أسعار المنتوجات التونسية بشكل مهم، وكذلك الأمر بالنسبة إلى السعودية، وتلك المستوردة من دول جنوب شرق آسيا، بسبب ارتفاع أسعارها في الدول المصدرة، وتفاقم تكاليف شحنها، ناهيك عن تأثر الأسعار في السوق الدولية بتطور تكاليف الأعلاف والمحروقات، بعلاقة مع الحرب الروسية- الأوكرانية.
وأشارت المصادر إلى أن الثلوج والتساقطات المطرية التي عرفتها واحات جهة درعة تافيلالت أخيرا، لن يكون لها تأثير كبير على الإنتاج، بقدر ما ستساهم في تحسين مخزونات المياه الجوفية، وتعالج النخيل من تأثير موجة الحرارة التي استمرت حتى نهاية دجنبر الماضي.