المديرية العامة للوقاية المدنية تحتفي باليوم العالمي للوقاية المدنية
جورنال أنفو - و.م.ع
تحتفي المديرية العامة للوقاية المدنية، على غرار نظيراتها في العالم، اليوم الأربعاء، باليوم العالمي للوقاية المدنية تحت شعار، “دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر”، الذي اختارته المنظمة الدولية للحماية المدنية، التي يعد المغرب أحد أعضائها.
وأكد بلاغ للمديرية العامة للوقاية المدنية، أنه “في سياق يطبعه توالي الأحداث الكارثية التي تثقل كاهل كوكب الأرض وسكانه، والتي تفضي إلى عواقب وخيمة على الإنسان وبيئته، تحاول المديرية العامة للوقاية المدنية مواجهة هذه التحديات، من خلال إعادة النظر في آليات وأدوات التوقع”.
وأضاف المصدر ذاته أن البحث العلمي، الذي يعود له الفضل في تطوير خدمات الوقاية المدنية، يوفر وسائل الكشف عن مخاطر الكوارث والإنذار، وهي ركيزة هامة في استراتيجية وقاية السكان وحمايتهم.
وهكذا، غدت تكنولوجيا المعلومات حليفا رئيسا في مجال تقييم المخاطر، وبالتالي في تعزيز المرونة أثناء مواجهة المخاطر.
وتابع البلاغ أنه “بهدف تحسين وتعزيز الوقاية من الأحداث الكبرى وتدبيرها، توفر التقنيات الجديدة لمصالح الطوارئ أجهزة تمكنها من تنفيذ مهامها بفعالية، لا سيما الطائرات بدون طيار المستخدمة في مهام التعرف على المخاطر ومراقبتها في المناطق التي يتعذر الوصول إليها، والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، أو الوسائل المستعملة للربط والتواصل في المناطق المعزولة أو تلك التي لا تغطيها الشبكات الأرضية، فضلا عن الوسائل الأخرى المستخدمة في حالات تدخل محددة، والمجهزة بأدوات وبرامج التكنولوجيا، من قبيل نظام المعلومات الجغرافية (GIS)، أو نظام نمذجة المخاطر الكيميائية أو محاكاة حرائق الغابات”.
ويشكل الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية فرصة للتواصل بشأن هذا الموضوع، وللتحسيس بأهمية مؤسسة الوقاية المدنية، وبمهامها، وذلك من خلال تنظيم “أيام للأبواب المفتوحة” على مستوى وحداتها الإقليمية في جميع أنحاء المملكة، اليوم الأربعاء، فاتح مارس 2023.
ويشتمل برنامج هذه الأيام بحسب بلاغ المديرية العامة للوقاية المدينية، على فعاليات مختلفة، تتمثل أساسا في عروض بشأن تدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتقديم منصات وورشات تعليمية حول الإسعافات الأولية، وجلسات للتوعية بمخاطر الحياة اليومية، وعرض المعدات اللوجستكية المستخدمة في حالة الطوارئ، مع عرض فقرات إعلامية وتوزيع منشورات تروم ترسيخ ثقافة التعامل مع المخاطر لدى المواطن وتشجيعه ليكون فاعلا في الحفاظ على سلامته الشخصية.