رمضان على تمازيغت.. تنوع بين الدراما والكوميديا
جورنال أنفو
تعرض قناة “تمازيغت” مساء كل أحد ابتداء من العاشرة خلال أيام الشهر الفضيل، سلسلة “أنازوز” التي تسلط الضوء على حياة شابة تدعى “أنارُوز”.
وبعد إتمام دراستها، قررت ولوج عالم الشغل لتعيل أسرتها، في انتظار إيجاد عمل يتوافق مع مؤهلاتها وشواهدها.
وتحظى “أنارُوز” مؤقتا، بفرصة الاشتغال بإحدى المخابز، حيث ستصادف زملاء يعيشون قصصا أكثر تعقيدا مما عاشته في حياتها.
ومن خلالهم ستجد نفسها متحمسة للإسهام في حل مشاكلهم الاجتماعية، بمؤازرة نفس الوسط الجديد الذي لحقت به.
“حكاية زمان “..سلسلة بطابع كوميدي
تطرح هذه السلسلة مواقف اجتماعية يغلب عليها الطابع الكوميدي، من خلال حلقات حكايات ترويها الجدات وتحتوي على مجموعة من الفوائد والحكم والعبر، وذلك من خلال مجموعة من الأحداث المتوالية ذات طابع فكاهي ودرامي.
تبدأ الحكاية بزوجان بسيطان، لهما 3 بنات متزوجات، يتميزان ببعـض الغباء في تصرفاتها، ويظهر ذلك في مواقفهما الساذجة أثناء زيارتهما لكل بنت من بناتهما، والتي تنتهي بجملة من المشاكل التي يخلفانها بعد كل زيارة، إلى أن انتهى بهما المطاف بموقف طريف عند أحد المارة كلفهما الكثير، وتعلما منه درسا قاسيا جعلهما يعودان إلى بيتهما بشكل نهائي، دون القيام بهذه الزيارات غير الناجحة.
“تيليلا”.. قصة أصدقاء طفولة
تعرض القناة هذه السلسلة مساء كل أربعاء ابتداء من التاسعة، ومدة الحلقة الواحدة 52 دقيقة. وتدور قصة سلسلة “تيليلا”، المكونة من 4 حلقات، حول أصدقاء طفولة، انفصلوا فجأة بعد حادث مأساوي.
وبعد 20 سنة، تعبد “تيليلا” الطريق مرة أخرى لأصدقاء طفولتها، قصد الالتقاء من جديد، تتدخل في حياتهم الخاصة مما يخلق سوء فهم دراماتيكي ومواقف غامضة.
كان يا ما كان.. سلسلة للعبر والنصائح
تبث القناة الثامنة “تمازيغت” سلسلة كان يا ما كان”، المكونة من 4 حلقات، تبلغ مدة الواحدة منها 52 دقيقة.
تدور أحداث السلسلة حول “سلمى” وشقيقها “سالم”، وهما شابان متقاربان في السن، يعيشان رفقة جدهم بعد وفاة والداهما. وتكبر “سلمى” أخيها “سالم” بسنة فقط، ولذلك كان الجميع يظنهما توأمين.
وتقوم “سلمى” بأعمال البيت وتساعد في فلاحة الأرض، بينما “سالم” يرعى الأغنام. وفي إحدى الأمسيات نشب خلاف بينهما نتج عنه شجار، فما كان من جدهما سوى أن يطلب منهما الجلوس معه، فراح ينصحهما بالتعاون مع بعضهما البعض.
Hors – jeu.. سلسلة فكاهية
تستمد هذه السلسلة الفكاهية، التي يبلغ عدد حلقاتها 30 حلقة، فكرتها المحورية من صلب الواقع المغربي، إذ نجد في بعض العلاقات الزوجية نوعا من التفاوت على مستوى السن أو التجارب الحياتية.
وهذا التفاوت قد يلقي بظلاله على واقع الزوجين، مما يجعلنا أمام العديد من المواقف الدرامية التي يمكن استثمارها في التراجيدية والكوميدية، وتساهم في رصد العديد من المواقف الكوميدية الناتجة عن هذا التفاوت.
“كافي كوم”.. سيتكوم يوميا
تتمحور أحداث هذه السلسلة حول مغامرات “حمو” وزوجته “صفية”، اللذين يتعرضان للعديد من المواقف الطريفة والمفاجآت غير السارة.
وتتبخر آمال “حمو” في إقامة مشروع سياحي بخنيفرة “دار للضيافة”، وفشله في إتمام صفقة بيع أرض ورثتها زوجته عن والدها. وبعد أن قررت السلطات المحلية استغلالها لفتح مسلك طرقي.
ولم يتبق لـ “حمو” وزوجته سوى بضعة أمتار مربعة على قارعة الطريق، وفي تطور سريع للأحداث، اتجه “حمو” لطلب رخصة بناء محل بالمساحة المتبقية، لكن السلطات رفضت الطلب، باعتبار أن المكان لا يسمح فيه بالبناء، الأمر الذي دفع “حمو” إلى التفكير في استغلال البقعة الأرضية في إقامة مقهى متنقلة.