مؤتمر دولي للتمور يوصي بإنجاز تعداد إحصائي دقيق للمجهول المغربي

ويعتبر تمر المجهول، المغربي المنشأ، من أفخم وأجود التمور، إذ يعرف طلبا كبيرا في الأسواق العالمية، ودعا المؤتمر، الذي عرف مشاركة نخبة من الخبراء والعلماء وأصحاب الاختصاص في تصنيع وتسويق وتجارة التمور حول العالم، من ضمنهم مغاربة، بإعداد مواصفة قياسية موحدة لصنف المجهول بالعالم، وإنجاز مشروع للتوعية، ونشر المعرفة بخصوص هذا الصنف من التمور.

وحث المؤتمر، الذي قدمت خلاله 18 ورقة علمية تناولت الفرص والتحديات المرافقة لعمليات الإنتاج والتجارة الدولية للتمور، على إعداد دراسة تحت رعاية جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، في مجال السوق الحالي والمستقبلي لصنف المجهول، وإنشاء موقع تابع للجائزة على شبكة الإنترنت مخصص للمجهول بالمعلومات الفنية والحماية من الأمراض والآفات.

إلى ذلك دعا المشاركون الى توسيع قاعدة المشاركة في المؤتمر من قبل تجار التمور وأصحاب المزارع المنتجة، وإطلاق برامج لبناء القدرات الفنية والعلمية للعاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، فضلا عن إعداد الدراسات التسويقية والترويج للتمور وقيمتها الغذائية والصحية بالدول المستهلكة لهذا المنتوج.

وبلغ حجم تجارة التمور في العالم بحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، 1،74 مليون طن سنة 2021، منها 1،16 مليون طن للدول العربية.

وتعتبر منطقة تافيلالت بالجنوب الشرقي للمملكة المغربية، الموطن الرئيس لتمر المجهول، وتنشر ببعض دول شمال إفريقيا أنواع أخرى شبيهة بالمجهول تزرع في الجزائر وتونس ومصر. ويمتاز المجهول المغربي بنسبة مرتفعة للب الفاكهة وصغر حجم النواة، إضافة إلى المذاق اللذيذ والرطوبة العالية للتمر.