وزارة الثقافة تواصل النهوض بالتراث الحساني والدفاع عن مغربية الصحراء
جورنال أنفو
تواصل وزارة الشباب والثقافة والتواصل تقديم الدعم للمشاريع الثقافية والفنية التي تعرف بالمنجزات التي تحققت بالاقاليم الجنوبية والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة والمحافظة على الثقافة والتراث الحساني.
فبعد دعم الصناعة السينمائة من خلال منح تسبيق على المداخيل لمشروع الفيلم الطويل “حب في الداخلة” بقيمة اربعة ملايين وثلاثمائة الف درهم، حضي مهرجان الداخلة الدولي للسينما بدعم بقيمة 650000 درهم من المركز السينمائي المغربي، كما حصل مهرجان آسا الوطني للسينما على دعم بقيمة 150000 درهم.
وقد شهدت السنتين الاخيرتين إنجاز عدد من الأغاني المصورة وتنظيم مهرجانات وتظاهرات ثقافية وفنية بدعم من قطاع الثقافة.
ويحرص محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على تشجيع مختلف المبادرات التي تقوم بها هيئات مدنية تنشط في المجال الثقافي والفني بهذه الربوع من الوطن.
وأعطى المكون الثقافي من النموذج التنموي الذي امتد تنزيله على أربع سنوات بالجهات الجنوبية الثلاث دفعة قوية للمجال الثقافي انجزت خلاله مشاريع تهم المحافظة على التراث الشعبي الحساني وتسجيل وتوثيق الحكاية الشعبية الحسانية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، منذ ان اشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقة النموذج التنموي للجهات الجنوبية وحرص جلالته على تتبع إنجاز وتنزيل مختلف المشاريع المبرمجة وذلك لما يوليه جلالته من عناية لساكنة الصحراء المغربية.
وشمل هذا المكون الثقافي على حفظ وتثمين الإرث الأركيولوجي الذي تزخر به المواقع التاريخية المتواجدة بالاقاليم الجنوبية، وتسجيل البومات غنائية لفرق موسيقية تقليدية وعصرية، فضلا عن طبع عدد من الكتب التي تعنى بمجالات الأدب والشعر الحساني، هذه المنجزات عملت على إبراز الروابط التاريخية الوثيقة بين الصحراء والمملكة المغربية على مر العصور، كما عرفت بالنهضة الاقتصادية والتنموية التي شهدتها هذه الأقاليم، كما ساهمت في تعزيز الخزانة الوطنية بانتاجات أدبية وجمع وتدقيق عدد كبير من الحكايات الشعبية التي تشكل جزء من التراث الشعبي الحساني.
وتعززت البنيات الثقافية بفتح عدد من المعاهد الموسيقية ودور الثقافة والخزانات الوسائطية التي عززت البنيات التي تنتشر عبر مختلف المدن وتحتضن عدد من الأنشطة الثقافية والفنية والعروض المسرحية والسهرات والأمسيات الموسيقية.