جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

يوم تضامني مع نزلاء مركزي إيداع الأطفال في تماس مع القانون بابن سليمان

 

جورنال أنفو – ابن سليمان

 

تحت شعار: ” الطفل، اسمه “الآن”، تنظم مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بمعية ثلة من الشركاء، يوم الاثنين 03 يونيو 2019، يوما تضامنيا وتنشيطيا لفائدة نزلاء مركز الإصلاح والتهذيب ومركز حماية الطفولة ببنسليمان .

وحسب بلاغ في الموضوع، وبتنسيق مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الشريك الأصيل لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وبعض الشركاء من المنظمات المهنية والمقاولات المواطنة، سيتم تنظيم حفل إفطار جماعي لفائدة نزلاء مركز الإصلاح والتهذيب – ابن سليمان، الذين يبلغ عددهم 240 نزيلا، يليه تسليم بذل رياضية، وذلك بحضور مجموعة من الفاعلين والمتدخلين في مجال عدالة الأحداث، وبعض عوائل النزلاء.

وسيتخلل البرنامج احتفاء المندوبية بالمتفوقين في مختلف المسابقات التي نظمتها خلال شهر رمضان الفضيل.

كما تنظم مؤسسة محمد السادس، وفق ذات البلاغ، بموازاة مع هذه الأنشطة في نفس اليوم؛ بتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، يوما ترفيهيا لفائدة أطفال مركز حماية الطفولة بابن سليمان، سيعرف تنظيم مجموعة من الأنشطة التربوية والترفيهية الرامية إلى تنمية المهارات وصقل المواهب الإبداعية والمعرفية لدى نزلاء المركز المذكور. وسيختتم هذا اليوم، الذي ستحضره ثلة من الفاعلين والمتدخلين في مجال عدالة الأحداث، بحفل إفطار جماعي مع توزيع الألبسة والألعاب على جميع أطفال المركز الذين يبلغ عددهم 92 طفلا.

ويتضمن البرنامج كلمة منسق مصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، عبد الواحد جمالي الإدريسي، الذي سيكشف النقاب عن تصور المؤسسة المتجدد لملف الطفولة من خلال الشعار الذي تبنته المؤسسة في هذا المجال “الطفل، اسمه “الآن””.

هذا التصور الذي يعتبر الطفولة المغربية ثروة وطنية مدخرة للمستقبل، ” علينا جميعا أن نحسن التعامل معها واستثمارها.”

تجدر الإشارة إلى أن هذين النشاطين يندرجان في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء لحماية الطفولة وأنسنة الفضاء السجني بما يحفظ كرامة نزلائه، سيرا منها على هدي الاستراتيجية والأهداف النبيلة التي رسمها جلالة الملك والهادفة إلى ترسيخ قيم المملكة المتعلقة بالتضامن والتآزر والعيش بإخاء، وهو ما لا يكتمل إلا بصون الكرامة الانسانية للمواطن المغربي مهما كان وضعه أو مكان تواجده، يضيف ذات البلاغ.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.