جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

النقابة الوطنية للصحافة تخاطب الجسم الإعلامي وتعلن عن برنامجها النضالي لمواجهة ما يعيشه القطاع من تجاذبات

جورنال أنفو

وعلى غير عادتها، خاطبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها بمناسبة 3 ماي الجسم الإعلامي، وذلك بعدما كانت تأجل تقييم أوضاع الصحافة والإعلام في تزامنا مع هذه المناسبة، للانخراط في تغطية احتفالات الطبقة العاملة بعيدها الأممي.

 

 

وقالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنه خلافا لكل سنة، قد وجدت نفسها مضطرة لمخاطبة الجسم الإعلامي والرأي العام وعموم الطبقة العاملة، لإطلاعهم على كفاحها في الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية لعموم الصحفيات والصحفيين والعاملات والعاملين بالقطاع في هذه المرحلة الحاسمة، التي تداخل فيها المطلب الاجتماعي مع جدل استحقاقات يتسلل منه توظيف سياسي يضر بمصالح المنتسبين للقطاع.

 

 

ووفق لبلاغها، فتعتبر نقابة الصحافة أن يأتي فاتح ماي لهذه السنة وعموم الصحفيات والصحفيين مرتاحين لمكسب الاتفاق الاجتماعي الذي نص على زيادة صافية في أجورهم تقدر ب 2000 درهم مقسمة على سنتين، و1000 درهم للعاملات والعاملين على سنتين، معتبرين أن ذلك سيساهم في تلبية جزء من مطلب تحسين أوضاع المنتمين للقطاع بعد سنوات من جمود الأجور عند البعض وتدنيها عند البعض الآخر.

 

 

وهي الزيادة التي ستساهم في تحسين الوضع المادي الهش لعموم العاملين بالقطاع، الذي يعتبر أضعف الأجور في المغرب.

 

 

وفي ظل دفاعها على مكسب عموم الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين بمختلف المقاولات الصحفية في الصحافة المكتوبة والالكترونية، فقد دشنت برنامجا احتجاجيا ضد من تملص من تطبيق الاتفاق الاجتماعي، مشيرة أن المقاولات استجابت للطلب وكانت بصدد تطبيق الاتفاق، إلى أن بعضها استجابت فعلا، فيما رفض آخرون تطبيق هذا الاتفاق.

 

 

ويضيف ذات البلاغ، أن النقابة ستعلن عن برنامجها النضالي التصعيدي ضد هذه المقاولات، ومراسلة الحكومة بشأن سلوكها المشين، واللجوء إلى المساطر القانونية لاسترجاع حقوق الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين، بعد أن استفادت هذه المقاولات من المال العام دون الالتزام بالمطلب الاجتماعي.

 

 

كما تعلن أنها ستنظم ندوة صحفية عشية يوم الإثنين فاتح ماي بمقرها بالدار البيضاء، لتقديم كل التوضيحات بشأن برنامجها النضالي ومواقفها، وتسليط الضوء على ما يعيشه القطاع حاليا من تجاذبات.

 

 

وأكدت النقابة الوطنية ببلاغها، على أن الأولوية اليوم وبشكل استعجالي تتركز في إصلاح قوانين الصحافة والنشر والمجلس الوطني والدعم بما يضمن تطوير الإعلام المغربي بكل مكوناته باعتباره خدمة عمومية تتطلب جهدا لأجل تطويرها.

 

 

كما دعت مناضليها ومناضلاتها في مختلف القطاعات وكذا عموم الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين إلى تقدير حساسية هذه المرحلة، والتحلي باليقظة لتأمين كل نقاش يهم القطاع من التوظيف السياسي وتجويد النقاش المهني بعيدا عن الشخصنة والأحقاد ليكون المنتصر الأول والأخير هو المهنة والمهنيين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.