منتدى التعاون المغربي البريطاني.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التبادل التكنولوجي
جورنال أنفو - و.م.ع
تم، أمس الثلاثاء بمكناس، إبرام مذكرة تفاهم لتبادل وتعزيز التكنولوجيات بين القطب الرقمي للفلاحة والغابات ومرصد الجفاف التابع لقطاع الفلاحة، ومركز “Agri-Epi”.
وتهدف مذكرة التفاهم هاته، التي وقعتها بالأحرف الأولى مديرة القطب الرقمي للفلاحة والغابات ومرصد الجفاف، لبنى المنصوري، والمسؤولة عن تطوير الشؤون الدولية لدى مركز “Agri-Epi”، جين ليسيت، إلى تبادل وتسريع انتقال التكنولوجيات بين الطرفين.
وتعد مذكرة التفاهم هاته، المبرمة على هامش منتدى التعاون المغربي-البريطاني، الأولى ضمن سلسلة من أربع اتفاقيات يعتزم القطب السالف الذكر إبرامها خلال الأيام المقبلة لهذه التظاهرة الدولية للفلاحة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت السيدة المنصوري إن هذا القطب، الذي أحدثته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، تتمثل مهمته الرئيسية في تبسيط مساطر رقمنة القطاع الفلاحي لفائدة مهنيي القطاع.
وأوضحت أن هذا القطب الرقمي، الذي يشارك في هذه الدورة الـ 15 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب بسبعة حلول رقمية لفائدة القطاع، يعتزم بلورة عدة اتفاقيات خلال هذا الأسبوع، مبرزة أن الاتفاقية الأولى، الموقعة اليوم بين المغرب والمملكة المتحدة، تروم تطوير نقل تكنولوجيات الحقول لخدمة الفلاحين.
من جانبها، قالت السيدة ليسيت إن مذكرة التفاهم هاته تتوخى تحديد التحديات الرئيسية للفلاحية بالمغرب وجعل التكنولوجيات البريطانية متماشية مع الأنظمة الفلاحية والتكنولوجيات المغربية، وذلك بهدف تسريع إرساء التكنولوجيا في هذا القطاع بما يعزز إنتاجيته.
وجددت، في هذا الصدد، التزامها بالتعاون على نحو وثيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، التي حققت تقدما كبيرا في هذا المجال.
وتتواصل فعاليات الدورة الخامسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “الجيل الأخضر.. من أجل سيادة غذائية مستدامة”، إلى 7 ماي الجاري.
وتعد المملكة المتحدة ضيف الشرف في الدورة الحالية، التي تسجل عودة هذا الملتقى الدولي للفلاحة بعد ثلاث سنوات من التوقف بسبب الأزمة الناجمة عن “كوفيد-19”.