جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

المضيق تحتضن الدورة الثانية لترياثلون تامودا باي بمشاركة مختلف الجنسيات

جورنال أنفو

يشارك خلال الدورة الثانية للترياثلون الإيكولوجي (تامودا باي 2023)، المقرر من 12 إلى 14 ماي الجاري بمدينة المضيق، 800 رياضي ورياضية من المغاربة والأجانب، فضلا عن فريق للأشخاص في وضعية إعاقة سيشاركون في هذه التظاهرة الرياضية الدولية.

 

 

وقال منظمون خلال ندوة صحفية لتقديم الدورة ،مساء أمس الخميس بالرباط، أن هؤلاء المتسابقين، الذين ينتمون ل32 بلدا من مختلف أنحاء العالم، سيشاركون في ثلاث مسابقات، الأولى ستجرى على مسافة 80 كلم وتتضمن سباقات السباحة والجري وركوب الدراجات، وهي مخصصة للنخبة.

 

أما المسابقة الثانية وهي خاصة بالسرعة، وهي مخصصة للأشخاص الذين تستهويهم سباقات السرعة والمبتدئين ،ثم الثالثة ويطلق عليها ترياثلون “جبالة” وهو سباق ريفي سيجرى في مدار جبلي وسط الطبيعة ويتضمن أيضا السباحة في بحيرة لسمير، وركوب الدراجات الجبلية ويجمع بين الرياضة واكتشاف المؤهلات الطبيعية للمنطقة.

 

 

وأوضح مدير الدورة ،عثمان بنحليمة، أن دورة هذه السنة تعرف ارتفاعا في عدد النساء المشاركات والذي بلغ 30 في المائة من المتسابقين أي بزيادة خمسة بالمائة مقارنة مع الدورة الماضية، وهذا كان هدف اللجنة المنظمة في أفق بلوغ نسبة 50 في المائة.

 

 

وأضاف أن اللجنة المنظمة فتحت هذه السنة الباب أمام 200 طفل من الجنسين ومن مختلف الأعمار لخوض غمار هذه التجربة إلى جانب أسرهم، لتحفيزهم على ممارسة الرياضة بصفة عامة وتهييء الخلف في رياضة الترياثلون على وجه الخصوص على أمل خلق جيل جديد من الأبطال المغاربة. وتوخت اللجنة ، بحسب مدير الدورة، إشراك الشباب من منطقة الشمال للمشاركة في جميع الجوانب التنظيمية لترياثلون “تامودا باي” ومرافقة المشاركين طوال فترة المسابقة، وذلك بعد إخضاعهم لدورات تكوينية. كما اهتمت بتثمين المنتوجات المحلية للمنطقة من خلال إقامة أروقة مخصصة للتعاونيات الفلاحية وتعاونيات الصناعة التقليدية بالمنطقة لعرض منتوجاتها والتعريف بها لدى الزوار والمشاركين على حد سواء، فضلا عن تنظيم سهرات تتيح للزوار والمشاركين من مختلف البلدان والمغاربة فرصة التعرف فيما بينهم.

 

 

كما تراهن اللجنة على جعل هذه المسابقة بيئية بامتياز من خلال التركيز على عشرة محاور وهي الميثاق البيئي واستعمال المواد الطبيعية وإعادة تدوير المخلفات الخاصة بالمشاركين والتشجيع على ممارسة الرياضة والاعتماد على التجهيزات المحلية وتشغيل اليد العاملة المحلية وعرض المنتوجات المحلية والجهوية وتوزيع التجهيزات الرياضية على الشباب من أبناء المنطقة والتكفل بالرياضيين في وضعية هشاشة، الذين يرغبون في المشاركة. كما تم في الإطار ذاته توزيع دليل إيكولوجي على المشاركين لحثهم على الحفاظ على البيئة طوال فترة الدورة وضبط سلوكهم في هذا الاتجاه أثناء التداريب وفي مقرات إيوائهم واستعمال المواد القابلة للتدوير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.