جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

آسفي: إتلاف وإحراق كمية مهمة من المخدرات بطريقة إيكولوجية

جورنال أنفو

شهد مصنع الإسمنت، بالجماعة الترابية “أيير” بإقليم آسفي، الأسبوع المنصرم، عملية إتلاف وإحراق كمية مهمة من المخدرات المحجوزة على مستوى إقليم آسفي، كانت مودعة لدى مكتب الجمارك والضرائب غير مباشرة بآسفي.

 

 

واختارت الأميرية بالصرف لدى مكتب الجمارك بآسفي، هذه الأفرنة للتخلص من هذه الكمية المهمة من المخدرات المحجوزة بطرق إيكولوجية، بعدما اعتادت أن تقوم بحرقها بمحرقة المحجوزات بسيدي خليل، خارج المدار الحضري لمدينة آسفي.

 

 

وقد تمت عملية الإتلاف، التي جندت لها جميع الوسائل اللوجيستيكية ومحاطة بكل الضمانات القانونية، في ظروف آمنة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وبحضور لجنة مختلطة مكونة من ممثل النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بآسفي، وإدارة الجمارك، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والوقاية المدنية، والسلطات المحلية.

 

 

وتضمنت كمية المخدرات التي تم حرقها، 260,861 كيلوغرام من مخدر الكيف، و71,190 كيلوغرام من مخدر الشيرا و200 غرام من مسحوق طابا النفحة و0,5 غرام من مخدر الكوكايين و1771,5 قرص مهلوس.

 

 

وأكد إصلاح خالد الآمر بالصرف لدى مديرية الجمارك بآسفي، في تصريح له، أن عملية إتلاف و إحراق هذه الكمية من المحجوزات، تأتي في إطار المساعي والمجهودات المبذولة من طرف مصالح الجمارك وباقي أجهزة الأمن، لردع مختلف أساليب ترويج وتهريب المخدرات بشتى أنواعها بالنظر إلى نتائجه الوخيمة على الاقتصاد الوطني وسلامة المواطنين.

 

 

وقال المسؤول الجمركي إصلاح خالد، أن عملية إتلاف المخدرات، تتم عند كل عملية حجز ، وبالتالي فهي تدخل في إطار محاربة المخدرات والتهريب والمواد المحظورة التي تسبب ضررا بصحة الإنسان وسلامة البيئة.

وأوضح الآمر بالصرف لدى مديرية الجمارك بآسفي، أن عملية إتلاف و إحراق هذه الكمية من المحجوزات، تتم بناء على توجيهات المدير الجهوي لإدارة الجمارك وتتبع الميداني للمدير الإقليمي وتحت الإشراف المباشر للنيابة العامة وبحضور جميع المتدخلين، وهي بذلك تجسد مدى الفاعلية والجاهزية لذا السلطات الجمركية والأمنية من خلال مختلف العمليات التي تباشرها في إطار مكافحة المخدرات والتهريب ومراقبة السلامة الغذائية للمواطنين بالإقليم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.