جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

بعد صراع لفترة مع المرض.. سيلين ديون يتدهور وضعها الصحي بسبب «متلازمة الشخص المتيبس»

جورنال أنفو

بعد إلغاء كل حفلاتها بسبب تدهور حالتها الصحية، يبدو أن النجمة سيلين ديون تعاني من “متلازمة الشخص المتيّبس”، وهي اضطراب عصبي نادر في المناعة الذاتية، يسبب تصلّب العضلات والتشنجات المؤلمة التي تظهر وتختفي بين الحين والآخر، وقد تتفاقم مع مرور الوقت.

 

 

وأفادت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية في تقرير أن النجمة العالمية باتت تحرّك جسمها بصعوبة، وتتألم كثيراً، ورغم أن لديها فريقاً طبياً كفوءاً، إلا أن حالتها الصحية في تراجع مستمر، بسبب المرض الصعب الذي تعاني منه.

 

 

وأكد التقرير أنه رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها فريقها الطبي، إلا أن صحة سيلين ديون تسير من سيئ إلى أسوأ، ومن المتوقع ألاّ تعود إلى المسارح الغنائية في المستقبل رغم حرصها على التعافي ولقاء جمهورها مجدداً.

 

 

وبحسب ما نشره موقع “smoothradio”، فإن سيلين ديون باعت منزلها في الولايات المتحدة، الذي عاشت فيه لأكثر من 15 عاماً، وقررت العودة إلى كندا لتكون قريبة من أفراد عائلتها خلال رحلة العلاج التي تخوضها.

 

 

وحسب المصدر نفسه، فإن ديون تُجري بعض التغييرات الكبيرة في نمط حياتها مع تدهور صحتها، وذلك بسبب القدر الكبير من الألم الذي تشعر به بسبب متلازمة الشخص المتيبس، بالرغم من الفريق الطبي المحترف الموجود حولها، خصوصاً أنها بدأت تفقد قدرتها على الحركة.

 

 

وحسب مصدر مقرب من سيلين ديون، لم يتم الكشف عن هويته للإعلام، قال: “مرضها غير قابل للشفاء، مع العلم أنها عملت بجد مع الأطباء والمعالجين، فهي ببساطة لا تتحسن، بصراحة هي بالكاد تستطيع التحرك”.

 

 

وأضاف المتحدث للمصدر نفسه: “سيلين لديها 11 أخاً وأختاً يعيشون في كندا، لذلك وجودها معهم هو عامل مهم للحصول على قدر كبير من الحب خلال هذه الأزمة الصحية”.

 

 

وكانت سيلين ديون قد أعلنت قبل ثلاثة أسابيع خبراً محزناً لجمهورها، من خلال منشور مطول عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، أعلنت من خلاله إلغاء جولتها الفنية، التي اطلقت عليها اسم “الشجاعة”، التي كانت مقررة ابتداءً من شهر شغت 2023، وحتى مارس 2024، في عدد من الدول، من بينها بلجيكا وسويسرا وأيرلندا.

 

 

يُذكر أن أعراض “متلازمة الشخص المتيبس” تبدأ غالباً في الساقين والظهر. ويمكن أن تؤثر التشنجات أيضاً في البطن، وفي كثير من الأحيان في الجزء العلوي من الجذع والذراعين والرقبة والوجه. ويمكن أن تصبح المناطق التي تحدث فيها تقلصات العضلات قاسية وشبيهة باللوح. اعتماداً على الجزء المصاب من الجسم، وقد تسبّب الانقباضات:

 

– صعوبة في المشي وعدم الثبات والسقوط بسبب التشنجات المفاجئة التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث إصابات.

– ضيقاً في التنفس إذا أثرت “متلازمة الشخص المتيبس” في عضلات الصدر.

– ألماً مزمناً ومشاكل في النطق.

– تغيرات في العمود الفقري تؤدي إلى الضغط على الحبل الشوكي (اعتلال النخاع).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.