جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الدورة الـ16 لمهرجان جازابلانكا.. إنطلاق النسخة بأنغام وأجواء حماسية تنوعت فيها عوالم الموسيقى

جورنال أنفو

شهدت منصات متنزه أنفا وساحة الأمم المتحدة أجواء غنائية حماسية جمعت بين عوالم موسيقية متنوعة تتداخل فيها أنغام الجاز والبلوز والبوب واللإكترو، أمس الخميس، في انطلاق فعاليات النسخة الـ16 من مهرجان جازبلانكا.

 

 

ولم تخلف هذه الدورة من مهرجان جازابلانكا المستمر إلى غاية يوم السبت، وعدها للجمهور البيضاوي الذي لاطالما كان وفيا للمهرجان في نسخه السابقة بحضورة الكثيف، كاشفة عن الإصدارات الجديدة والفنانين الموهوبين ككل سنة، ليعيش الطرفان تجارب موسيقية وإنسانية رائعة.

 

 

بمنصة كازا أنفا بمنطقة أنفا بارك، ألهبت النجمة الغامبية سونا جوبرته العازفة المحترفة والملحنة والمغنية، التي تعد أول عازفة كورا أنثى في غرب إفريقيا، الأجواء من خلال جاذبيتها وقوة صوتها أمام جمهور حاشد لا يمكن تخطيه، لتغطي موسيقاها المتناغمة مع سحر الكورا في انسجام مع ترانيم الجمهور التي لم تنبض سوى مع انتهاء وصلاتها.

 

 

وفي المنصة ذاتها، كان الجمهور على موعد مع النجمة كامال ويليامز، أحد أعمدة مشهد موسيقى الجاز في لندن، التي جعلت أعمالها الرائعة خشبة أنفا بارك تهتز، مقدمة أفضل الأغاني أمام الجمهور البيضاوي الذي حضر بكثافة حتى قبل افتتاح أبواب المهرجان.

 

 

أما على منصة BMCI ، في ساحة الأمم المتحدة، التي يمكن الوصول إليها مجانا وتقع في مكان مثالي في قلب وسط المدينة، استمتع المئات من سكان العاصمة الاقتصادية بأعمال فنية للمجموعات المغربية الناشئة، ما جعلهم يهتزون على إيقاع الصحراء والالكترو، في أجواء حرارة الصيف والموسيقى، راسمين معالم الابتهاج رقصا وغناء فرحا بلقاء كل من فرقة “ايزوران ن صحرا ” Izouran N-Sahara، القادمة مباشرة من واحة محاميد الغزلان، ثم الثنائي “سوند أوف مينيت Sound of Mint ، اللذين “كهربا” المسرح على إيقاع ريمكس الأسطوري علي فاركا توريه.

 

 

أما على خشبة مسرح كازا أنفا، فأطلق عشاق “لافام La Femme ” ترحيبا ديناميكيا بفرقة الروك الفرنسية البديلة، ما خلق طاقة مجنونة، لتغلق بعدها فرقة “نايل رودجرز أند شيك Nile Rodgers & CHIC “اللامعة، ليلة الافتتاح، مشعلة النار في مسرح كازا أنفا في رحلة ألحان عبر أكبر الأغاني التي أنتجها لـ “دافييد بويي” و”دافت بينك” و”مادونا”، منذ سنوات السبعينيات حتى اليوم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.