جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

إيقاعات موسيقية غنية ومتنوعة في حفل افتتاح الدورة الـ24 لمهرجان كناوة بالصويرة

جورنال أنفو

كان جمهور الدورة ال24 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، على موعد مساء أمس الخميس بالصويرة، مع حفل افتتاح متميز امتزجت فيه إيقاعات موسيقية غنية ومتنوعة.

 

وجمع هذا الحفل، الذي يعد ثمرة إقامة فنية استثنائية، بين ” المعلمين ” كويو محمد وكويو سعيد وبين فرقة ” طبول بورندي أماكابا”، إضافة إلى الفنانين جليل شاو وسناء مرحاتي.

 

وعاش الجمهور خلال هذه الأمسية التي احتضنتها منصة مولاي الحسن، لحظات مميزة جمعت بين الأداء المبهر لرقصات معلمي كناوة وبين إيقاعات الطبول، وأنغام الساكسفون.

 

وشكل الحفل لحظة حقيقية للبهجة والفرح، حيث قدم حوالي 25 فنانا فقرات تميزت بأهازيج ولوحات متنوعة من الفن الكناوي، وذلك على نغمات “الكنبري” و”القراقب” التي امتزجت بإيقاعات موسيقى الجاز بكل تلاوينه.

 

ومن خلال الأداء الفني المتميز للفنانين المشاركين في هذه الأمسية الفنية، تؤكد موسيقى كناوة قدرتها على التفاعل والتناغم مع موسيقى العالم، لتقديم لوحات فنية تجذب عشاق الموسيقى وتنال إعجابهم.

 

وتشكل هذه التظاهرة الفنية التي تنظم إلى غاية 24 يونيو الجاري، مناسبة لتقديم لوحات فنية وإيقاعات ورقصات متنوعة في الفن الكناوي العريق، من قبل مجموعة من “المعلمين”، إضافة إلى مشاركة فنانين من مختلف دول العالم.

 

وفضلا عن حفل الافتتاح، يتضمن برنامج المهرجان تنظيم حفلات المزج الموسيقي وإقامات فنية ولقاءات موسيقية متميزة مع سيلا سو وكي ماني والثلاثي جبران وإلياديس أوشوا والمعلم خالد سانسي والمعلم عبد الكبير مرشان وفنانين آخرين في حفلات تمزج بين الابتكار والإبداع.

 

وبالموازاة مع الحفلات والأنشطة الفنية الأخرى، يعد المهرجان أيضا فرصة للتداول والحوار المنظم في إطار المنتدى الفكري الذي يعقد بالموازاة مع الحدث، والذي ستتمحور تيمته الأساسية هذه السنة حول ” الهويات المتعددة وسؤال الانتماء “، من خلال نقاشات سيشارك فيها فنانون ومفكرون وجمعويون ثقافيون من مختلف الآفاق والبلدان.

 

ويتضمن برنامج المهرجان هذه السنة كذلك تنظيم ورشات موسيقية لفائدة الشباب والكبار بهدف مواكبتهم للاطلاع على التراث الكناوي المتميز، واكتشاف وتعلم موسيقاه والعوالم المرتبطة به من تاريخ وأدوات وإيقاعات، إضافة إلى تنظيم معرض “صحوة الذاكرة”، واللقاء مع فنانين من خلال فضاء اللقاء والنقاش ” شجرة الكلام “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.