جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

غارزون أوتاميندي: “لإسبانيا والمغرب عزم والتزام راسخ وجهود مشتركة في مجال التدبير الإنساني للحدود”

جورنال أنفو

عبرت إسبانيا والمغرب عن عزمهما الأكيد والتزامهما الراسخ بمواصلة جهودهما المشتركة في مجال التدبير الإنساني للحدود وقضايا الهجرة، الجمعة بمراكش، في ختام أشغال الاجتماع الموضوعاتي الذي نظم على مدى يومين حول التدبير الإنساني للحدود.

 

 

وعلى خلفية ختام أشغال هذا الاجتماع، قالت إيلينا غارزون أوتاميندي، المديرة العامة المكلفة بالعلاقات الدولية وقضايا الأجانب بوزارة الداخلية الإسبانية، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن جهودا كبيرة بذلت من قبل البلدين، وهناك بالفعل عناصر إيجابية جدا تتعلق بتدبير فعال للحدود، من جهة، وذو طابع طابع إنساني من جهة أخرى، وهو أمر ، تضيف المسؤولة الإسبانية، لاينطوي على أي تناقض بل يعكس تكاملا.

 

 

وأوضحت بهذا الخصوص، أن هناك العديد من النماذج المشتركة التي تم تنفيذها بالاشتراك مع الجانب المغربي الذي نعمل معه منذ سنوات، مشيرة الى أن الكلمة المفتاح التي تم إبرازها بشكل جيد خلال هذا الاجتماع هي التعاون.

 

 

مضيفة : “نعتقد أنه في مواجهة ظاهرة عالمية والتي يمكن أن تطرح تحديات أخرى يتعين مواجهتها، ما من سبيل أمامنا سوى التنسيق والعمل سويا، على أساس الثقة المتبادلة وتوحيد جهودنا ومواردنا المختلفة”.

 

 

وأكدت غارزون أوتاميندي، أن إسبانيا والمغرب أظهرا ذلك على نحو جيد في الماضي وما زالا مستمرين على نفس النهج اليوم من خلال مواصلة عملهما المشترك، والتنسيق وتبادل المعلومات المفيدة للطرفين، وذلك انطلاقا من وعيهما بأنهما يواجهان تحديا مشتركا وأن من مصلحتهما مواجهته.

 

 

مشيرة إلى أن البلدين يوليان أهمية خاصة للتدبير الإنساني لحدودهما المشتركة، مع احترام حقوق المهاجرين، مستشهدة، على سبيل المثال، بالعديد من المجالات التي يؤتي فيها التعاون بين البلدين ثماره، ولا سيما مكافحة الشبكات والمنظمات الإجرامية وعمليات الإنقاذ في البحر.

 

 

وصرحت أنه قد تم إحراز نتائج جيدة، ومن مصلحتنا أن يستمر هذا العمل بشكل مشترك، معربة عن شكرها لحكومة المملكة المغربية لاقتراحها عقد هذا الاجتماع، الذي يكتسي أهمية بالغة.

 

 

وسجلت المسؤولة الإسبانية أن الأمر يتعلق باجتماع مهم يندرج في إطار مسلسل الرباط الذي انبثق سنة 2006، والرامي إلى إرساء حوار بناء بين مختلف الأطراف بمنطقة البحر الأبيض المتوسط ، من جهة، أوروبا ومن جهة أخرى، إفريقيا.

 

 

واختتمت تصريحاتها على أن هذا يشكل إشارة جيدة، بكون هناك عملا مشتركا يتعين علينا إنجازه، ويمكن للمغرب أن يعول في هذا المجال على جهود إسبانيا وحسن نيتها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.