بالصور : مدينة جرسيف تعيش الإهمال والتهميش ومطالب بتدخل “لفتيت”

بقلم : الذهبي الغربي

تعيش مدينة المقاوم المجاهد علال بنعبد الله أوضاعا كارثية غير مسبوقة في تاريخ المدينة بسبب الإهمال والتهميش الذي يطالها في عهد العامل حسن ابن الماحي والمجلس المنتخب برئاسة علي الجغاوي عن حزب الاستقلال، حيث لا حديث في المجالس والمقاهي بالمدينة سوى عن الوضع الكارثي والمزري الذي وصلت إليه المدينة.

طرقات كارثية

ومن بين أبرز المشاكل الذي تعيشه مدينة جرسيف، مشكل الطرقات التي بلغت حالة جد مزرية وكارثية، بسبب كثرة الحفر وانعدام الترميم والصيانة، ناهيك عن انعدامها في مجموعة من المناطق والأحياء الأمر الذي أرهق المواطنين من أصحاب السيارات وكذالك سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بالإضافة إلى حافلات النقل الحضري، في ظل لا مبالاة المجلس الحالي وعمالة الإقليم.

مدينة بدون أرصفة!

مشكل آخر من بين المشاكل الكبيرة التي تعاني منها المدينة هي انعدام الأرصفة في مجموعة من الأحياء، أو قيام التجار باحتلالها والسطو عليها أمام مرآى السلطات المحلية، خصوصا أحياء الشوبير والنجد وأولاد حموسة…إلخ، بحيث يكون المواطن الجرسفي مرغماً على المشي بالشارع وبالتالي عرقلة عملية السير في العديد من الأحيان والتسبب في حوادث السير لا قدر الله.

أحياء بدون هيكلة..

أما أحياء المدينة المهيكلة فلا يوجد منها سوى الإسم بسبب، بسبب انعدام الطرقات وغياب الأرصفة مما يصعب على المواطنيين التنقل بسلاسة وتنظيم تنقلهم، ناهيك عن تحول الشوارع لحالة كارثية خلال تساقط الأمطار.

هذا وتطالب الساكنة بتدخل وزارة الداخلية من أجل الوقوف على مكان الخلل بالمدينة ومعاقبة المتورطين في إهمالها خصوصا اذا ما تبت قي حقهم أي تقصير في القيام بمسؤولياتهم، مع التشديد على إصلاح المدينة وصيانة طرق المدينة والشوارع والأزقة أيضاً.