بعد الخروج خالي الوفاض.. سخط ودادي على سعيد الناصري
جورنال أنفو
وتعاقب على الوداد خلال الموسم الكروي الذي انقضت أيامه، عدد من المدربين، فبعد رحيل الركراكي عن الوداد، قاد حسين عموتة الفريق، ورغم نجاحاته السابقة، فإنه فشل في “السوبر الأفريقي” وخسر أمام نهضة بركان، ليفقد الوداد أول لقب في هذا الموسم، رغم أنه كان المرشح الأقوى للتتويج، ليرحل عموتة بعد 11 لقاء، ويتسلم المسؤولية المدرب حسام بنعبيشة، إلى حين التعاقد مع التونسي مهدي النفطي، الذي لم يكن عند حسن ظن الجماهير وفشل في المهمة خاصة في نهائيات كأس العالم للأندية، ليرحل عن الفريق بعد أن قاده في 11 مباراة.
ولجأ الوداد مجدداً إلى مدرب أجنبي من خلال التعاقد مع الإسباني خوان كارلوس غاريدو، الذي قاد الفريق في 13 لقاء دون أن يحقق الوداد النتائج المتوقعة، ما دفع إدارة النادي إلى التخلي عنه قبل نصف نهائي دوري الأبطال خوفاً من إهدار المزيد من الوقت والنقاط في الدوري.
ثم استقرت إدارة النادي على تعيين المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك لقيادة الوداد في نهاية الموسم، لكنه فشل في الحفاظ على لقب دوري أبطال أفريقيا بخسارة أمام الأهلي في الدارالبيضاء، كما ولم يتمكن من حسم البطولة التي كانت تفصله عن البطل الجيش الملكي سوى نقطة واحدة، وكان الأمل الأخير للوداد كأس العرش لتدارك الأمر وتصحيح مساره إلا أنه لم يتأتى له ذلك وأقصي في نصف النهائي أمام غريمه التقليدي الرجاء الرياضي، ليرغم بعدها على الخروج خالي الوفاض.
كما وشنت فئة كبيرة من أنصار الفريق الأحمر، حملة واسعة على أبرز لاعبي الوداد، الذين تغير أدائهم بشكل ملحوظ ولم يستطيعو تقديم أي إضافة، ومنهم أيمن الحسوني.
يشار أن فريق الوداد الرياضي سيلعب على أمل واحد لإنقاذ موسمه الكروي، والتصالح مع الجماهير الودادية، وذلك من خلال مشاركته في بطولة كأس الملك سلمان، حيث تجمعه مباراة أواخر شهر يوليوز الجاري بفريق أهلي طرابلس الليبي بمدينة الأمير سلطان بأبها.