بعمالة مقاطعات ابن امسيك.. حفل لتتويج التلاميذ المتفوقين وتكريم الأطر
ترأس محمد النشطي، عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك بالدارالبيضاء، أمس الاثنين 10يوليوز الجاري، فعاليات حفل التميزوالاستحقاق الذي يتوج نهاية الموسم الدراسي 2022 -2023، الحافل بالمجهودات والتضحيات القيمة المبذولة من قبل جميع الأطر التربوية والإدارية، وبمواظبة واجتهادات جميع التلاميذ على التحصيل الدراسي الجيد، دون إغفال الدعم الأسري لآباء وأمهات وأولياء هؤلاء التلاميذ في تحقيق نتائج دراسية جيدة وإيجابية.
وشكل هذا الحفل البهيج، والمنظم بعناية فائقة، مناسبة، للإحتفاء، بنخبة من التلميذات والتلاميذ الذين حصلوا على نتائج مشرفة ومتميزة في مختلف الإختبارات الإشهادية بجميع المستويات الدراسية بالقطاعين العام والخصوصي، مع تكريم بعض الأطر المحالة على التقاعد بمديرية التعليم، وذلك برسم السنة الدراسية 2022-2023.
وفي كلمة له، قال محمد النشطي، إن حفل التميز والاستحقاق الذي تشرف على تنظيمه مصالح هذه العمالة بتنسيق مع قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبإسهام كل من مقاطعتي ابن امسيك وسباتة وكذا مختلف الشركاء، ماهو إلا مبادرة قيمة من أجل تتويج مجموعة من التلميذات والتلاميذ المتفوقين في مختلف الإختبارات الإشهادية بجميع المستويات الدراسية بالقطاعين العام والخصوصي.
وأضاف محمد النشطي، أن الإختبارات الإشهادية، تهم سواء السلك الإبتدائي أو الإعدادي أو الثانوي، بالإضافة إلى متدربي قطاع التكوين المهني والمستفيدين من مختلف التكوينات بمدارس الفرصة الثانية-الجيل الجديد-، الذي تشرف عليها كل من جمعية الإكرام وجمعية ساعة فرح وجمعية الأكاديمية الاجتماعية، وكذا بعض الفئات من ذوي الإحتياجات الخاصة.
واعتبر أيضا، أن الحفل المذكور، مناسبة للإعتراف وتكريم بعض الأطر التربوية المحالة على التقاعد، عرفانا بالمجهودات التي بذلوها والتضحيات التي قدموها لفائدة الناشئة إلى غاية إنهاء خدمتهم بعد مسيرة طويلة وموقفة حافلة بالمردودية والعطاء في المجال التربوي.
كما نوه في كلمته، بمشروع مؤسسات الريادة التي انخرطت فيها المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي، بأربع مؤسسات ابتدائية وعمومية، والذي يعتبر آلية أساسية للأجرأة الميدانية لالتزامات خريطة الطريق للإصلاح التربوي 2022 – 2026، مضيفا أن هذا المشروع يتأسس على اتخاذ وتفعيل جملة من التدابير داخل هذه المؤسسات، من ضمنها توفير أحدث الوسائل التكنولوجية وتنمية كفايات التلميذات والتلاميذ في بعدها المعرفي والوجداني، إضافة إلى الحد من مخاطر الهدر المدرسي ومضاعفة الأنشطة الموازية.
ومن جهته، اعتبر مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء- سطات، عبد المومن طالب، أن هذا الحفل المخصص للاحتفاء والتفوق الدراسيين، هو تقليد أدبي محمود ينظم في نهاية كل موسم دراسي لتتويج التلاميذ المتفوقين.
وعن أهم نتائج الاستحقاقات الإشهادية على مستوى مديرية ابن امسيك، سجل مدير الأكاديمية، بفخرما تحقق من نتائج في الاستحقاقات الإشهادية، إذ أشار إلى نجاح 1404 متمدرس ومتمدرسة بمستوى الثانية بكالوريا في الدورة العادية بنسبة بلغت41.64 في المائة، حيث كان أول معدل بالمديرية هو 18.25 والذي حصلت عليه التلميذة رفيدة الرايص شعبة علوم فيزيائية بالثانوية التأهيلية الحسن الثاني، ومن المتوقع في نظره، أن ترتفع هذه النسبة خلال الدورة الاستدراكية بعد المجهودات المبذلولة في إطار الدعم التربوي الذي قامت به المديرية الإقليمية.
تجدر الإشارة، إلى أن هذا الحفل، حضره منتخبون وبرلمانيون، وأطر تربوية، وممثلو فعاليات المجتمع المدني، وممثلو جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إلى جانب آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات المتوجين ومجموعة من المسؤولين.