اعتقال عشيقين متورطين في مقتل شاب بمكناس
جورنال أنفو – مكناس
تمكنت المصالح الأمنية، أمس الجمعة، من اعتقال أحد المتورطين في تصفية الشاب المهدي ذو 24 سنة ووحيد أسرته بمقهى ” بابل” المقابلة للمحطة الطرقية لمكناس.
القاتل كان بصدد اقتناء شريحة هاتف من الكشك المتواجد ببوابة المقهى، دون أن يعلم أن أعين عناصر الأمن كانت تتقفى أثره ليجد نفسه محاصرا والأصفاد بمعصميه، قبل فراره إلى وجهة مجهولة.
حصل ذلك ساعات قليلة على ارتكاب جريمته البشعة في حق شاب في مقتبل العمر بالقرب من مسكنه بحي ” الروامزين”، حيث وجه له طعنة قاتلة على مستوى القلب سلم الروح على إثرها إلى بارئها.
وكان الجاني رفقة فتاة لها علاقة وطيدة بدوافع الجريمة ومشاركة بها ،تنحدر من حي ديور السلام” ولا زالت في حالة فرار، هذا في الوقت الذي فتحت المصالح الأمنية تحقيقا لاستجلاء دوافع الجريمة وحيثياتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
و في ظل الشح والتعتيم في المعلومة الرسمية تناسلت وتعددت الروايات، حيث ذهبت رواية ثانية إلى كون الفتاة هي القاتلة بعد أن دخل الهالك والظنينة في مشادات كلامية بالشارع العام ب ” روامزين” وهي برفقة صديقها بلغ حد قذفها بكأس لتبادر إلى طعنه بسكين على مستوى القلب.
كما شارك في ذلك كذلك صديقها الذي غادر السجن حديثا ويروج أن خطيبها، الذي تم اعتقاله في الساعات الأولى من يوم الجمعة 14 يونيو الجاري بمقهى ” بابل” قرب المحطة الطرقية، في حين تم اعتقال الفتاة القاتلة بمنطقة ” تولال” بأحد المقاهي وتنحدر من حي ” سيدي بابا” عكس ما تم ترويجه في الرواية الأولى.
في حين هناك رواية ثالثة تقول إن الضحية دخل في سجال مع أحد الشبان بشارع ” روامزين” تطور الى شجار شاركت فيه الفتاة بالدفاع عن صديقها موجهة طعنة قاتلة للهالك على مستوى القلب عجلت بوفاته.