تسجيل 25350 إصابة.. التحسيس لتجنب لسعات العقارب و الأفاعي
جورنال أنفو - و.م.ع
وأبرز المركز في بلاغ له أن هذه الشراكة تهدف إلى توحيد جهود الطرفين من أجل دعم توعية المواطنين ومهني الصحة ضد مخاطر لسعات العقارب و لدغات الافاعي، وتعزيز نهج “النظافة ثلاثية الأبعاد” المتمثلة في: تعقيم ، تطهير ، ومحاربة الجرذان، الحشرات و الزواحف.
وأوضح المصدر ذاته، أنه خلال فصل الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تكثر لدغات العقارب والأفاعي القاتلة في العديد من مناطق المغرب، لا سيما في المجال القروي والمناطق النائية، مشيرا إلى أنه يتم تسجيل أزيد من 25000 إصابة بلسعات العقارب و حوالي 350 حالة لدغة بالأفاعي.
وفي هذا السياق، وللوقاية من مخاطر التعرض لخطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، ينصح مركز الأمصال و اللقاحات باتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية تتمثل في إغلاق الغيران والثقوب وتبليط الجدران، ورمي القمامة بعيدا عن المنزل (ابقاء القوارض بعيدا)، وإزالة الأعشاب المتواجدة قرب المنازل وصيانة الساحات المحيطة بها.
كما يحث المركز على أخذ الحيطة و الحذر أثناء عملية الحصاد خاصة عندما يكون الجو حارا، وتجنب ادخال الايادي في الحفر، وضرورة ارتداء أحذية وملابس واقية، و تفحص الملابس او الاحذية قبل ارتدائها (بحثا عن العقارب)، وارتداء الأحذية وعدم المشي حافي القدمين، وتجنب الخروج ليلا بدون مصباح يدوي، ومعالجة الحدائق و المناطق عالية الخطورة بالمبيدات لمحاربة الجرذان، والحشرات و الزواحف.
وفي حالة التعرض للإصابة، يؤكد مركز الامصال و اللقاحات على ضرورة التعجيل بنقل الشخص المصاب إلى أقرب مصلحة للمستعجلات الاستشفائية، مبرزا أن كل تأخير في تلقي العلاج تكون له نتائج سلبية وينقص من فعالية التدخل العلاجي.
وأكد المركز ضرورة تجنب استعمال الطرق التقليدية للعلاج كربط الطرف المصاب أو التشريط أو شفط أو مص أو كي مكان اللدغة واستعمال مواد كيماوية أو أعشاب، حيث غالبا ما تنتج عنها مضاعفات خطيرة.
ويعتبر مركز الامصال و اللقاحات (معهد باستور المغرب) شريكا مهما في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التسممات اذ يتوفر المركز على مختبر “السموم والسمية” الذي يركز جهوده على دراسة السموم الخاصة بالعقارب والثعابين كيميائيا ومناعيا بهدف تعزيز المعرفة العلمية حول هاته الأنواع وتحسين العلاج المناعي وتطوير مضادات السموم ، كما يقوم المختبر بإجراء تحاليل لتقييم فعالية وسلامة مضادات السموم.
من جانبها، تعمل الجمعية المغربية لمهنيي محاربة الجرذان، الحشرات و الزواحف، التي تمثل المهنيين المتخصصين في مكافحة الجرذان، الحشرات والزواحف (إدارة الآفات)، في مجال النظافة العامة من أجل إدراك وتقدير أهمية السيطرة الفعالة على الأنواع الغازية أو السامة، وكذلك مكافحة نواقل الأمراض (الذباب، البعوض، القوارض، القراد، الصراصير والبراغيث.…)، وبذلك تبقى شريكا لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وعضوا في التحالف العالمي لإدارة الآفات.