حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1116 منهم

قامت وزارة الداخلیة بإجراء حركة إنتقالیة بالإدارة الترابیة في صفوف رجال السلطة همت 1116 منھم، یمثلون % 25 من مجموع أفراد ھذه الھیئة العاملین بالإدارة سالفه الذكر، وذلك تنفیذا للتعلیمات الملكیة السامیة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأیده، والداعیة إلى تحقیق فعالیة أكبر وترشید أمثل للموارد البشریة بھیئة رجال السلطة، لتكریس معاییر الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولیة.

ووفق بلاغ لوزارة الداخلیة، تمثل ھذه الحركة فرصة جدیدة من أجل تنزیل التعلیمات الملكیة السامیة الداعیة إلى “تدشین مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظیفة العمومیة قائم على تدبیر المسارات، إلى نموذج جدید مبني على تدبیر الكفاءات”، حیث تم الإعداد لھا من خلال تطبیق نظام المواكبة والتقییم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمینا للموارد البشریة وأكثر موضوعیة في تقییم المردودیة، تجعل من المواطن شریكا في تقییم الأداء. ولقد استفاد من ھذا النظام خلال ھذه السنة 640 من نساء رجال السلطة.

ويضيف البلاغ، أنه من خلال إعمال معاییر الاستحقاق والتقییم الشامل للأداء أسفرت ھذه الحركة الانتقالیة عن ترقیة ما مجموعه 160 من نساء ورجال السلطة في المھام بالإدارة الترابیة.

كما تم خلال ھذه الحركة الانتقالیة إغناء الإدارة الترابیة بالأطر الجدیدة المتخرجة من المعھد الملكي للإدارة الترابیة والبالغ عددھا 124 خریجا وخریجة.

وستسعى وزارة الداخلیة على الدوام، مستنیرة بالتعلیمات الملكیة السامیة، إلى تكریس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبیر مواردھا البشریة، قوامھا الحرص على الالتزام الصارم بمعاییر الكفاءة
والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولیة، وغایتھا الرقي بعمل الإدارة الترابیة، وفق دینامیة فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنین، مواكبة لحاجیاتھم و َراعیة لمصالحھم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأیده، یؤكد علیھا في كل المناسبات باعتبارھا السبیل الأنجح لتدعیم الحكامة الترابیة الجیدة.