جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

شفاء طبيب مغربي مقيم في بلجيكا رفقة ابنه وزوجته من كورونا

جورنال أنفو- عبد الحفيظ الشياظمي

تمكّن نبيل أكنوش الطبيب المغربي المقيم في بلجيكا من الانتصار على فيروس كورونا المستجد رفقة ابنه وزوجته، وزفّ خبر شفائهم عبر تدوينة مؤثرة على صدر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

نبيل أكنوش قال”12 أبريل انتظرته رفقة ليام إبني وزوجتي بفارغ الصبر… انتصرنا على هذا الڤايروس بالحب والصبر وبتفاعلكم الإيجابي، شكرا جزيلا لكم شكر لرسائلكم وتعليقاتكم الإيجابية شكرا لدعواتكم.. الشكر لا يوفيكم حقكم”.

كان نبيل أكنوش أصيب بفيروس كورونا المستجد يوم 28 مارس الماضي، بعد تحاليل مخبرية كانت إيجابية أكدت إصابته بالفيروس، لكنه ظهر صبورا ومتحديا للمرض رفقة ابنه وزوجته.

لعلّ أهم ما ميّز فترة إصابة الطبيب المغربي المقيم في بلجيكا، تدويناته الإنسانية المليئة بالأحاسيس النبيلة وحكاياته الواقعية ليوميات علاجه ويوميات اشتغاله في الصفوف الأولى كطبيب لمواجه الفيروس وجها لوجه نسرد لكم منها هذه التدوينة”عندما دخلت غرفة المريض البلجيكي على الساعة الثالثة صباحا من أجل حقنه بزجاجة باراسيتامول.. كان مستلقيا على سريره في وضعية تدعو إلى القلق… صدره عارٍ وقد ألصق كل ملصقات المورفين patch 75 التي كانت بحوزته على بطنه وكتفيه.. السيد جوليان كان مصابًا بسرطان الرئة إضافة إلى كوڤيد 19..خاطبني قائلا.. ” سيدي من فضلك أتركني أغادر هذه الحياة في هدوء ودون ضجيج.. لا تقل لي أنني سأنجو الكوڤيد أكل ذاك القليل الذي تركه سرطان الرئة.. لن أصدق أنني سأشفى وأعود إلى حياتي العادية وإلا فأنت تشارك في هذه الخديعة..” حاولت أن أزيل كل ملصقات المورفين وأن أسعفه.. كان يبتسم.. يبتسم وهو يدخل في غيبوبة.. انتهت بوفاته…. تطلّعتُ إليه بحزن وعدم رضى… بإحساس كبير بالألم.. مريض آخر لم تستطع إنقاذه..”.

شارك الخبر مع أصدقائك :
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.